أعلن وزير الثقافة السابق الأستاذ خالد الرويشان تضامنه الكامل مع أمهات الصحفيين و الناشطين السياسيين المختطفين و المخفيين قسرا في معتقلات و سجون الحوثيين بصنعاء، مطالبا بالإفراج الفوري عن المختطفين إكرام لأمهاتهم .
وذكر الأستاذ خالد الرويشان في منشور له عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك رصده أبابيل نت إن قيام الأمهات الذي وصفهن ببلقيس اليمن و حفيدات بلقيس يقومين بحرق مصاونهن من اجل اطلاق سراح ابنائهن،موقف تطأطئ له رؤوس الجبال خجلا بعد قيامهن بحرق مصاونهن أمام مجلس الوزراء،مضيفا بانه موقف جرح في نفسه و في نفس كل يمني شريف.
وقال الرويشان، لو أن هؤلاء النسوة ذهبين إلی عند يهودي يمني لعفا عن قصاص إكرام لحرق مصاونهن و ظفائرهن.
و تسأل الرويشان، هل باقي ثمة نخوة، مذكرا بأن في المحرمات حرام، و أن التاريخ لا ينسى مثل هذا المواقف فيتوجب الترفع قليلا أبابيل نت يعيد لكم نص منشور الأستاذ خالد الرويشان كما ورد في صفحته:
ونفذت رابطة أمهات المختطفين صباح يوم الثلاثاء وقفةاحتجاجية أمام القصر الجمهوري بشارع جمال احتجاجا على استمرار اختطاف المئات من أبنائهن في سجون مليشيا الحوثي وتعرضهم للتعذيب اليومي بالرغم دخول الاضراب اسبوعه الثالث.
وفي رسالة لأمهات المختطفين ناشدن فيها اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين إطلاق سراح أبنائهن حتى يتسنى لهن صيام شهر رمضان الكريم مع أبنائهن وازواجهن وآبائهن وإلا يأتي الشهرالكريم إلا وقد تم اطلاقهم جميعا.
واحرقت المشاركات في الوقفة “ستارتهن” , “وضفيرة شعر” إحدى الأمهات، التي ترمز الى احترام المرأة اليمنية وشهامة القبيلة تجاه أي طلب لهن بعد هذا الموقف، ووجهن مناشدة إلى كل الاحرار بالوقوف الى جانبهن في قضية أبنائهن المختطفين.