كشفت مجلة فورين بوليسي ان الاممالمتحدة شطبت تحالف العدوان السعودي من القائمة السوداء لقتل وتشويه الاطفال في اليمن، بعد تعرضها لسلسلة من التهديدات من قبل السعودية. وقالت المجلة ان السعودية هددت بقطع علاقاتها مع الاممالمتحدة وسحب مئات الملايين من الدولارات من البرنامج التابعة لها، وذلك اذا لم يرفع اسمها من قائمة اسواء الدول انتهاكا في العالم لحقوق الطفل في مناطق النزاع. واكدت ان الرياض هددت باستخدام نفوذها لاقناع حكومات عربية ومنظمة التعاون الاسلامي لقطع العلاقات مع الاممالمتحدة. مشيرة الى ان التهديدات وجهها كبار المسؤولين السعوديين بينهم وزير الخارجية عادل الجبير. من جانبها سعت الاممالمتحدة الى الدفاع عن قرارها بسحب قوات العدوان السعودي من اللائحة السوداء للدول والمنظمات التي تقتل الاطفال بعد تعرضها للانتقادات الشديدة من منظمات للدفاع عن حقوق الانسان. وقال المتحدث باسم الاممالمتحدة ستيفان دوجاريك إن القرار ليس نهائيا ويمكن أن يعاد النظر فيه بناء على معلومات اضافية تنتظر الاممالمتحدة الحصول عليها قبل شهر اب / اغسطس المقبل، كما اكد دوجاريك أن التقرير الذي يحمّل العدوان السعودي مسؤولية موت الاطفال في اليمن يستند الى معلومات موثوقٍ بها وذات مصداقية وقد اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان بان كي مون بالاستسلام للضغوط السعودية.