سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طلاب كلية الشرطة يحتجون أمام البرلمان للمطالبة بالإفراج عن زملاء لهم محتجزون في زنازن الداخلية ويكشفون عن محاولة زميل لهم الانتحار احتجاجا على اعتقاله وتعذيبه
نفذ العشرات من طلاب كلية الشرطة الدفعة "41" قيادة وقفة احتجاجية صباح اليوم السبت أمام مجلس النواب، مطالبين بالإفراج عن "35" طالب من زملاؤهم معتقلين في زنازن وزارة الداخلية، على إثر احتجاجهم الاربعاء الماضي داخل كلية الشرطة للمطالبة برحيل إدارة الكلية على ذمة قضايا فساد، واخراج قوات مكافحة الشغب التابعة للأمن المركزي من كليتهم. وطالب المحتجون في لوحات رفعوها أمام مجلس النواب برحيل مدير الكلية عبد الله هران ونوابه وكبير المعلمين أحمد العميسي.
وقال محتجون من طلاب كلية الشرطة فضلوا عدم ذكر اسماؤهم ان مدير الكلية تعامل معهم بعصبية ومناطقية وحزبية.
واشاروا إلى أن مدير الكلية يطالبوهم بالانتساب إلى حزبه، فيما هددهم وزير الداخلية بالفصل من الكلية.
واكدوا ان احد الطلاب حاول الانتحار داخل الكلية الاربعاء الماضي احتجاجا على اعتقاله، وتعذيبه من قبل كبير المعلمين. موضحين أن زميلهم قام بتقطيع شرايين يديه بامواس حلاقة.
ولفتوا إلى أن ما تناقلته وسائل الاعلام بأن احتجاجهم داخل الكلية كان ردا على رسوبهم، كلام عار من الصحة، مطالبين بالتحقيق في هذا الادعاء وفتح كشوفات رصد درجاتهم.
وقالوا ان ادارة الكلية قامت بتحطيم نوافذ ومكاتب واجهزة كمبيوتر داخل الكلية، واتهمتهم بالتخريب والتكسير لتغطية اقتحام الكلية من قبل قوات مكافحة الشغب.
وطالبوا بفتح تحقيق في هذا الموضوع من قبل لجنة محايدة ونزيهة، متهمين اداة الكلية بالتخريب.
وكشفوا عن تواجد عدد من المدرعات داخل الكلية لتهديد الطلاب، مؤكدين أن ادارة الكلية توزع لهم اتهامات بانهم حوثيون وانفصاليون عندما احتجوا ضدها.