شنت عددا من قيادة الاصلاح هجوما لاذعا على الناشطة اليمنية الحائرة على جائزة نوبل توكل كرمان بسبب موقفها من اعلان ميثاق علماء اليمن من قبل عدد من علماء اليمن في العاصمة السعودية الرياض . وقال النائب البرلماني عبدالله محمد علي في سياق منشوره الذي انتقد فيه كرمان :
توكل كرمان أمريكية الصنع بامتياز توكل تحمل لسانا عربيا لكنها تحمل عقليه أمريكيه ونفسيه أمريكيه وأخلاقا أمريكيه
وقد اتخذت من ثورة اا فبرائر سلما لإعلان حربها على الشريعه الإسلاميه والقوانين الإسلاميه وتحقق لها ماأرادت في مخرجات الحوار الأمريكيه وهي تمارس خلق الإنتهازيه بامتياز فتكتب تغريده ضد علي صالح من سطرين وهي تطبع كتابا إسمه عودة القرأن بالملايين وهو كتاب يذبح الإسلام وشريعته من الوريد إلى الوريد فهي جندي وموظف عند الأمريكيين ولو أمرتها أمريكا أن تعلن الولاء والطاعه لعلي صالح وعبدالملك الحوثي لما ترددت بل ستنفذ فورا لأنها صنيعه أمريكيه فهي تحب ماتحبه أمريكا وتغضب لما يغضب أمريكا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
من جانبه يذهب الدكتور كمال البعداني إلى القول :
الاستاذة توكل عبد السلام كرمان حياك الله .. على حد علمي أن جائزة نوبل لم تمنح من قبل ولن تمنح لاي عالم مسلم في العلوم الدينية والشرعية ولذلك لاتقلقي من إجتماع العلماء وتوقيعهم على ميثاق يجمعهم من منظور شرعي ولا تسخري قناتك لمهاجمتهم والسخرية منهم وتحشدين اتباعك لذلك . .
يتابع البعداني وفق منشوره الذي رصده يمن فويس : استاذة توكل لقد بلغت من الشهرة مالم تبلغة امرأة يمنية في العصر الحديث فلا تجعلي من شهرتك كشهرة هدى شعراوي او نوال السعداوي في مصر اللتين استمدتا شهرتيهما في مصر والغرب من خلال محاربة التدين والحجاب وأحكام الشريعة والسخرية من العلماء فحصدتا الجوائز على ذلك فبئس الشهرة تلك وبئس الجوائز. . صدقيني إني لك من الناصحين فإن اباك رحمه الله كان صالحا دعيهم وشأنهم فلك جائزتك ولهم ميثاقهم. .. مع احترامي وتقديري
وسبق ان هاجمت الناشطة اليمنية توكل كرمان عددا من بنود هذا الميثاق؛ ووصفت الموقعين عليه بأنهم ينتمون الى حقبة قديمة من التاريخ ويجب وضعهم في متاحف اثرية بحسب منشور لها على صفحتها الشخصية في فيسبوك.
وتركز هجوم “كرمان” على مشاركة عدد من علماء وقيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي تنتمي اليه، واعتبرت ان الوثيقة هي بمثابة اعلان فشل التوجه المدني لحزب الإصلاح، وعلى الرغم من ان حضور محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا داخل حزب الإصلاح بصفته مستشارا للرئيس اليمني بحسب وكالة الأنباء الرسمية سبأ؛ الا ان كرمان انتقدت هذا الحضور وشددت على أنه لا يملك حق اصدار مثل هذا الاعلان نيابة عن الحزب. هل يتصادم الميثاق مع مشروع الدولة المدنية؟
ومؤخرا أثار اعلان توقيع مجموعة من علماء ودعاة اليمن على ميثاق عمل “دعوي” موجة كبيرة من الانتقادات، ودخلت النخبة السياسية اليمنية في حالة من المد والجزر بين من يؤيد الخطوة ومن يحذر من تداعياتها.وعلى الرغم من ان الميثاق الذي وقعه 70 من علماء ودعاة اليمن الذين يمثلون تيارات دعوية متعددة في مختلف المناطق اليمنية، يهدف الى جمع المدارس الفقهية والمكونات الدعوية وتوحيد خطاب الدعاة بعيدا عن الخلافات بحسب القائمين على “برنامج التواصل مع علماء اليمن “، الا أن كثيرين من قادة الفكر والسياسة اعتبروا الخطوة منافية لمشروع الدولة المدنية وأبدو تخوفهم من ارهاصاته الطائفية