طالب رئيس الجمهورية " عبد ربه منصور هادي " خلال لقائه اليوم سفيري بريطانيا وأمريكا لدى اليمن بموقف دولي وصوت واضح في تعرية انقلاب مليشيات الحوثي وصالح على الإجماع الوطني عبر مخرجات الحوار الوطني وأكد الرئيس هادي خلال اللقاء حرصه الدائم نحو السلام المبني وفق رؤية عملية وعلى الأسس والمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ،ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والقرارات الاممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرارا 2216. وتناول " هادي " مع السفيرين جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالعلاقات الثنائية بين اليمن وكل من والولاياتالمتحدةالامريكية والمملكة المتحدة،اضافة الى مستجدات الاوضاع ومنها ما يتصل بإرساء معالم السلام بصورة عامة . وأستعرض رئيس الجمهورية تجربة السنوات الماضية من الأزمة والحوار والظروف الصعبه التي تحمل خلالها مسؤلية قيادة البلد في ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد. وقال رئيس الجمهورية " لمصلحة بلادنا خضنا العديد من المحطات نحو التغيير السلمي لمنظومة الحكم في اليمن بالتعاون مع الولاياتالمتحدةالامريكية والمملكة المتحدة والدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وصولاً الى اخراج مخرجات الحوار الوطني وتسليم مسودة الدستور لليمن الاتحادي الجديد التي ارتد وانقلب عليها تحالف الحوثي وصالح وإعلانهم الحرب الشاملة على الوطن شعباً ومجتمعاً وتدميرهم مقومات الدولة وقتل الابرياء وتهجير النساء والأطفال". يشار إلى أن حراكاً دبلوماسياً ضخماً يجري في الرياض عبر سفراء الدول ال " 18 " لمحاولة إقناع الشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس هادي وحكومته بالقبول بمبادرة " ولد الشيخ " التي تقول الحكومة أنها مكافأة للانقلاب وبذور لحرب جديدة وليست لإنهاء السلام .
