في فعالية شعوباً وقبائل النسخة الثانية، والتي نظمها النادي الاجتماعي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، قدّم الطلاب الدراسون لوحة حضرمية فنية أشعلت الجماهير وحظيت بإعجابهم. اللوحة الفنية تمثلت في عرض لونين فنيين من ألوان التراث الحضرمي الزاخر.
البداية كانت مع رقصة الكاسر البحرية "والتي ترتبط بالملاحين، وكلمة كاسر يقصد بها كسرة الدفوف أثناء أداء الرقصة، وهي رقصة ابتهالية يؤديها البحارة على ظهر السفن وفي الموانئ التي يصلون إليها أو يرحلون منها". وبهذه الكلمات: من منبع الخير وارض الحضارة من حضرموت القيم والمعالي وادي وساحل .. حوطة وحارة نهدي الحبايب ثمين اللآلي الأحقاف موضع لها في الصدارة وتراث راسخ رسوخ الجبال ي الغيل في العلم .. رمز ومنارة و تريم.. شعلة بأول وتالي
انتقل المؤدّون إلى رقصة الغيلي "نسبة إلى غيل بن يمين"، وهي رقصة شرحية ذات إيقاع سريع وواحدة من رقصات الحصاد عند فلاحين البادية الحضرمية، علماً بأنه وفي فعالية العام الماضي قدّم الشباب لونين مختلفين من ألوان التراث الحضرمي تمثلا في الزامل والعدة وكان الأداء حينها مميزاً وملفتاً.