أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم #ماتيس، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تدفع نحو إجراء مفاوضات بإشراف الأممالمتحدة لإنهاء النزاع في اليمن “في أسرع وقت ممكن”. وكان ماتيس يتحدث إلى الصحافيين على متن طائرة أقلته إلى #السعودية حيث يبدأ الأربعاء جولة إقليمية تقوده أيضا إلى #مصر وقطر وإسرائيل وجيبوتي.
وقال الوزير الأميركي إن “هدفنا حيال هذا النزاع (…) هو وضعه أمام مفاوضات ترعاها #الأمم_المتحدة لإيجاد حل سياسي في أسرع وقت ممكن”.
وتابع “سنعمل مع حلفائنا ومع شركائنا للوصول إلى طاولة مفاوضات برعاية الأممالمتحدة”.
وقال ماتيس إن الصواريخ التي يطلقها الحوثيون باتجاه الأراضي #السعودية وغالباً ما تؤدي إلى وفاة أشخاص “إيرانية”، مضيفاً “يجب أن تتوقف”.
وكان في استقبال الوزير الأميركي، رئيس هيئة الأركان السعودي عبدالرحمن البنيان.
وغردت سفارة #الولايات_المتحدة الأميركية لدى السعودية في تويتر: “وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس يصل الرياض في أول زيارة للسعودية منذ توليه مهامه”. ومن المتوقع أن يلتقي وزير الدفاع الأميركي مع كبار القادة السعوديين.
وقالت وكالة “أسوشييتدبرس” الأميركية إن ماتيس يتطلع خلال زيارته دولا بمنطقة #الشرق_الأوسط، إلى تعاون أكبر من أجل مساهمات أوسع وأفكار جديدة لمحاربة التطرف والإرهاب، في وقت تقوم فيه إدارة الرئيس دونالد ترمب بعرض استراتيجيتها لمكافحة الإرهاب.
وأضافت الوكالة الأميركية أن إدارة الرئيس #ترمب، تعزز جهودها في جميع أنحاء العالم عبر قيام ماتيس بالتشاور مع نظرائه.
وأوضحت أن أهدافه تشمل توسيع التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة ضد تنظيم #داعش في العراق وسوريا، وأيضاً محاربة تنظيم القاعدة في اليمن، معتبرة أن هناك قلقاً أميركياً خاصاً لأن التنظيم يستخدم مساحات غير خاضعة للرقابة في أفقر بلدان العالم العربي لتخطيط الهجمات على الولاياتالمتحدة.
وأعلن #البنتاغون الأسبوع الماضي أن ماتيس سيبحث سبل “هزيمة المنظمات الإرهابية المتطرفة”.