خسائر في صفوف قوات العمالقة عقب هجوم حوثي مباغت في مارب.. واندلاع اشتباكات شرسة    من هو اليمني؟    الكشف عن حجم المبالغ التي نهبها الحوثيين من ارصدة مسئولين وتجار مناهضين للانقلاب    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    هاري كاين يحقق الحذاء الذهبي    نافاس .. إشبيلية يرفض تجديد عقدي    صحيفة إماراتية تكشف عن "مؤامرة خبيثة" لضرب قبائل طوق صنعاء    نهائي نارى: الترجي والأهلي يتعادلان سلباً في مباراة الذهاب - من سيُتوج بطلاً؟    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    صحفي: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!    الكشف عن أكثر من 200 مليون دولار يجنيها "الانتقالي الجنوبي" سنويًا من مثلث الجبايات بطرق "غير قانونية"    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    تقرير برلماني يكشف تنصل وزارة المالية بصنعاء عن توفير الاعتمادات المالية لطباعة الكتاب المدرسي    القبائل تُرسل رسالة قوية للحوثيين: مقتل قيادي بارز في عملية نوعية بالجوف    "لا ميراث تحت حكم الحوثيين": قصة ناشطة تُجسد معاناة اليمنيين تحت سيطرة المليشيا.    التفاؤل رغم كآبة الواقع    اسعار الفضة تصل الى أعلى مستوياتها منذ 2013    حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    الهلال يُحافظ على سجله خالياً من الهزائم بتعادل مثير أمام النصر!    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في أبرز إهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم الاحد
نشر في اليمن السعيد يوم 23 - 06 - 2013

اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الأحد، باجتماع أصدقاء سورية الذي اختتم أعماله أمس في العاصمة القطرية (الدوحة)، وبالتطورات الأخيرة على
الساحة المصرية، بعد إعلان الحكومة عن تعيين محافظين جدد، وأجواء الاحتقان السياسي الذي تعيشه مصر حاليا ترقبا لمظاهرات تنظمها المعارضة يوم 30 يونيو المقبل، وبمستجدات المشهد اللبناني.
كما اهتمت هذه الصحف بخيار الولايات المتحدة فتح باب المفاوضات الرسمية مع حركة "طالبان" الأفغانية مع اقتراب موعد خروج قواتها من أفغانستان عام 2014، وبمسألة الصراع بين الإسلاميين واليساريين في تونس واستفحال ظاهرة الاحتيال في البلاد بعد الثورة، وبالسجال الدائر بالمؤتمر الوطني الليبي على خلفية عدم التنصيص في مسودة القانون المتعلق بانتخاب الهيئة التأسيسية لوضع الدستور على نسبة محددة للنساء في عضوية هذه الهيئة، وبالحراك الذي تشهده الساحة السياسية المحلية في أفق إجراء الانتخابات الرئاسية سنة 2014.

وجاءت العناوين الرئيسية للصحف المصرية معبرة عن أجواء الاحتقان السياسي الذي تعيشه البلاد حاليا ترقبا لمظاهرات تنظمها المعارضة يوم 30 يونيو المقبل في محاولة لإسقاط الرئيس محمد مرسي في الذكرى الأولى لانتخابه رئيسا للبلاد.

ورأت صحيفة (الشروق) أن المواجهة في مصر أصبحت "على المكشوف"، وكتبت، في مقال على صفحتها الأولى، أن القوى السياسية المتعارضة في البلاد رفعت من تأهبها استعدادا لمظاهرات 30 يونيو الداعية إلى "سحب الثقة" من الرئيس محمد مرسي.

وقالت في هذا السياق، نقلا عن مصادر وصفتها ب"المقربة" من رئاسة الجمهورية، إن الرئيس محمد مرسي سيلقي كلمة إلى الأمة قبل مظاهرات 30 يونيو الحالي. وأضافت المصادر نفسها أن "الرئيس حريص على عدم إعلان حالة طوارئ لكنها قد تصبح ضرورة مكروهة إذا وقعت أحداث شغب".

وعنونت صحيفة (المصري اليوم) صفحتها الأولى بتصريحين الأول لمحمد البرادعي منسق جبهة الإنقاذ المعارضة ورئيس حزب الدستور يقول فيه للرئيس محمد مرسي "استقل"، والثاني لرئيس الجمهورية يؤكد فيه "لن يفرض فصيل رأيه على الجميع".

وقالت الصحيفة إن محمد البرادعي دعا، في مؤتمر صحافي أمس، الرئيس للاستقالة "حتى تبدأ مصر حياة جديدة من الديمقراطية والعدالة الاجتماعية"، مضيفة أن جماعة "الإخوان المسلمين" أعلنت من جهتها أن "الشعب" سيحمي الشرعية المتمثلة في الرئيس المنتخب بإرادة حرة.

وعنونت صحيفة (روز اليوسف) صفحتها الأولى ب"وبدأ أسبوع الحسم"، ونشرت مقالا عن آخر استعدادات المعارضة واجتماعاتها التنسيقية استعدادا ليوم 30 يونيو.

كما أبرزت الصحيفة مقتطفا من تصريحات لرئيس الجمهورية يؤكد فيه أن من يظن أن النظام القديم سيعود "واهم".

واختارت صحيفة (الأهرام) أن تعكس على صفحتها الأولى موقف كل من وزارة الداخلية والجيش، ونقلت عن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية تأكيده أنه "لا عودة للانفلات الأمني" في إشارة إلى الوضع الأمني الذي ساد إبان وعقب ثورة 25 يناير.

كما نقلت الصحيفة، المملوكة للدولة، عن الفريق أول عبد الفتاح السياسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، قوله "إن رجال القوات المسلحة لا يقامرون بحاضر الوطن ومستقبله، ولا ينحازون لفصيل دون آخر، بل إن انحيازهم للشعب المصري بكل فئاته طوائفه".

أما الصحف الحزبية فعكست مواقف التنظيمات التي تصدر باسمها، فقد أكدت صحيفة (الحرية والعدالة)، في مانشيت عريض، أن "مليونية لا للعنف" التي نظمتها التيارات الإسلامية أول أمس الجمعة أكدت أن "الشعب يحمي ثورته". كما نشرت مقتطفا من تصريحات للرئيس محمد مرسي يؤكد فيها أن عودة نظام مبارك "وهم كبير".

ونشرت صحيفة (الوفد)، من جهتها، تصريحا للسيد البدوي رئيس الحزب المنضوي في جبهة الإنقاذ المعارضة يقول فيه "إن مرسي غير مؤهل لإدارة الدولة".

من جانبها، تابعت الصحف العربية الصادرة من لندن نتائج الاجتماع الوزاري حول سوريا المنعقد أمس في قطر.

وكتبت صحيفة (الحياة) أن 11 دولة عربية وغربية المشاركة في الاجتماع، قررت فتح الباب أمام تسليح المعارضة السورية من أجل "استعادة التوازن" مع قوات النظام على الأرض مؤكدين أن التوازن يمهد لحل سلمي على أساس المبادئ التي اتفق عليها وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف تحضيرا لانعقاد مؤتمر (جنيف 2).

وأشارت الصحيفة إلى تشديد المشاركين في الاجتماع على أن الطبيعة الطائفية المتزايدة للصراع والتدخلات الخارجية "تعرض للخطر وحدة سورية وتؤدي إلى توسيع الصراع" في أنحاء المنطقة، وعبروا أيضا عن القلق الشديد للحضور المتزايد لÜ"عناصر إرهابية" والتشدد المتزايد في سورية.

كما تطرقت (الحياة) إلى وصول الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أمس السبت، إلى الدوحة في زيارة تستمر 24 ساعة هدفها تعزيز العلاقات وبحث الملف السوري. ونقلت الصحيفة عن مصادر فرنسية قولها إن هولاند حمل "رسالة قوية فحواها أنه لن يكون هناك حل سياسي من دون ممارسة ضغوط عسكرية".

من جهتها، نشرت صحيفة (الشرق الأوسط) تصريحات لوزير الخارجية القطري أكد فيها أن اجتماع (أصدقاء سورية) اتخذ أمس "قرارات سرية في كيفية التحرك العملي لتغيير الوضع على الأرض في سورية".

وأشارت إلى عدم تسرب أي معلومات عن طبيعة المنظومات القتالية التي تعتزم الدول المجتمعة في الدوحة تقديمها للمعارضة السورية.

كما نقلت الصحيفة تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعد الاجتماع، أكد فيها أن "المجتمع الدولي ملتزم بأهمية وقف العنف في سورية ودعم المعارضة من أجل التوصل إلى حل سلمي"، مضيفا أن اجتماع الدوحة كان فرصة لتقييم واتخاذ قرار لتحقيق الفرص للحل وليس لانتصار مجموعة، وإنما العمل من أجل الشعب السوري للتمتع بالحرية والقدرة على الخيارات التي تحدد مستقبله انطلاقا من التوافق الذي حدث في مؤتمر (جنيف1).


واهتمت الصحف الإماراتية بعد قضايا دولية، أبرزها مستجدات المشهد اللبناني وتداعيات الأزمة السورية، وخيار الولايات المتحدة بفتح باب المفاوضات الرسمية مع حركة (طالبان) الأفغانية مع اقتراب موعد خروج قواتها من أفغانستان عام 2014.

وكتبت صحيفة (البيان) أن قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي "لم يبالغ عندما حذر من أن لبنان مهدد في وحدته للمرة الأولى منذ انتهاء الحرب الأهلية الثانية قبل 24 عاما لأن المخاطر الكبرى باتت تهدد البلاد بعد أكثر من عامين من بقائها نارا تحت الرماد وفي وقت متزامن نسبيا مع تصاعد الأحداث الأمنية التي تسير في ثلاثة خطوط متوازية في شمال وشرق لبنان وبيروت وصيدا في الجنوب".

وأشارت الصحيفة إلى أن مبدأ "النأي بالنفس" عن الأحداث في سورية سرعان ما "انهار مع التدخل العلني لحزب الله في المعارك إلى جانب قوات النظام السوري في العديد من الجبهات العسكرية"، مبرزة أن خطابات الحزب "جاءت مفتقرة إلى مسؤولية السلم الأهلي اللبناني بل تحدت الداخل والخارج معا وهو ما كان له دور في إيقاظ عصبيات مقابلة له كانت حتى وقت قريب ملتزمة بإبقاء أي صراع لبناني في حده الأدنى".

ورأت أن مشاركة قوات حزب الله في المعارك إلى جانب النظام السوري "من شأنها جر البلاد إلى مستنقع الحروب الطائفية والمواجهات المسلحة التي ستهدد لا محال صيغة الدولة القائمة حاليا والتي جاءت بعد15عاما من الحرب الأهلية".

من جانبها، قالت صحيفة (الخليج) إنه "لم يكن أمام الولايات المتحدة أي خيار إلا فتح باب المفاوضات الرسمية مع حركة (طالبان) الأفغانية خصوصا وأن موعد انسحاب قوات الحلف الأطلسي (إيساف) وأغلبيتها أمريكية من أفغانستان تحدد نهاية عام 2014"، مبرزة أن واشنطن أدركت أن الدخول في مفاوضات مباشرة مع (طالبان) هو "خيار استراتيجي" لأنها "أضحت تعي جديا أن حكومة قرضاي هشة وينخرها الفساد ولم تستطع طوال السنوات الماضية رغم الإمكانات العسكرية والمالية التي توفرت لها أن تشكل بديلا يعتمد عليه في الإمساك بالبلد أو أن تحظى بتأييد شعبي أو قبلي يعتد به".

وأضافت (الخليج) أن الإدارة الأمريكية "تدرك أن قرضاي هو حصان خاسر والرهان عليه مستحيل كما تعرف أن حرب أفغانستان التي خاضها جورج بوش كانت من البداية حربا خاسرة لذلك لم تتمكن من إقناع حلفائها الأوروبيين طوال السنوات الماضية من زيادة مساهماتهم العسكرية في الحرب لأنهم أيقنوا أن الحرب ليست حربهم وأنهم ليسوا على استعداد للتضحية بمزيد من الجنود في حرب أرادها بوش انتقاما من تفجيرات نيويورك وهي في المحصلة لا تعنيهم".

وأجمعت الصحف القطرية على أن القرار الذي توصل إليه اجتماع أصدقاء سورية، أمس السبت، في الدوحة، والقاضي بتقديم دعم عسكري للمعارضة السورية بالشكل الذي يحقق التوازن العسكري على الأرض، هو انتصار جديد للثورة السورية من شأنه أن ينقل القضية إلى آفاق جديدة تقود إلى تحقيق المطالب العادلة للشعب السوري.

فتحت عنوان "دعم عسكري للمعارضة السورية"، كتبت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها، أن اجتماع أصدقاء سورية، الذي اختتم أعماله في الدوحة أمس "نجح في كسر الحلقة المفرغة في الأزمة السورية من خلال الاتفاق على أن تقوم كل دولة على طريقتها الخاصة بتقديم دعم عسكري للمعارضة السورية بالشكل الذي يحقق التوازن العسكري على الأرض".

بدورها، اعتبرت صحيفة (الشرق)، في افتتاحيتها، أن أهم ما أنجزه الاجتماع الوزاري لأصدقاء سورية بالدوحة أنه "بدأ كتابة الفصل الأخير في مسار الثورة السورية التي عانت من تردد المجتمع الدولي كثيرا، ودفعت دماء غالية من أجل الحرية والكرامة"، مشيرة إلى أنه "بالرغم من تأييد الجميع لعقد مؤتمر (جنيف 2) من أجل انتقال سلمي للسلطة في سورية، إلا أنه ومن الواضح أنهم كانوا يعلمون أن نظام بشار الأسد لن يفاوض على ترتيبات نقل السلطة وتلبية التطلعات المشروعة للشعب السوري من دون ممارسة ضغوط عسكرية قوية عليه".

في نفس السياق، ترى صحيفة (العرب)، في افتتاحيتها، أنه "بهذه الخطوة يكون العالم استيقظ ولو متأخرا وهو يعي جيدا أن لا سلام ولا حل في سورية دون أن تكون هناك قوة تتكافأ مع هذا النظام وتردعه، وتجعله يجلس مجبرا لإيجاد حل لأزمة الشعب الثائر".

وبدورها، أكدت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، أنه "كان لابد من إيقاظ وعي العالم بطرح وفضح مخاطر وتداعيات ما يجري في سورية ودور النظام السوري في هذه المأساة الإنسانية"، مشددة على ضرورة "منع الإخلال بالتوازنات في الوقت الذي تبدي فيه قوى دولية ترددها في تسليح المعارضة السورية، وهو ما يطلق الحبل على الغارب لهذا النظام الدموي ليواصل سفك دماء شعبه من جهة، وليواصل أيضا مماطلاته في الحل السياسي".

من جهتها، اهتمت الصحف الأردنية بالتطورات الأخيرة على الساحة المصرية، بعد إعلان الحكومة عن تعيين محافظين جدد، وهو القرار الذي ووجه بمعارضة شديدة، دفعت أنصار الرئيس محمد مرسي إلى تنظيم تظاهرة حاشدة تأييدا له، في حين يعتزم معارضوه تنظيم مظاهرة مضادة في الثلاثين من يونيو الجاري للمطالبة بتنحيه عن سدة الحكم.

فتحت عنوان "هل يعدل مرسي عن تعيين محافظ الأقصر¿"، كتبت صحيفة (الدستور) أنه "في خطوة أثارت الرأي العام المصري، وفي هذا التوقيت تحديدا، أعلنت الحكومة عن حركة المحافظين الجدد، قائمة ضمت أسماء 17 محافظا جديدا، من بينهم أسماء تنتمي إلى الجماعة الإسلامية وأخرى إلى الإخوان المسلمين، وفي سابقة وقف أهل بعض المحافظات حائطا بشريا في طريق وصول هؤلاء إلى مقار عملهم".

وأضافت أن "الفعل ورد الفعل يعد مؤشرا خطيرا، فإذا ما نظرنا إلى الأسماء التي تم تعيينها فسبعة من أصل الÜ17 من قياديي الإخوان، ليعيد مرة أخرى نظرية أخونة الدولة والسيطرة على جميع مفاصلها"، معتبرة أن "تعيين المحافظين الجدد في هذا التوقيت كان له دلالات أعمق، برأي المراقبين، لعل أبرزها الحفاظ على مراكز القوى بأيدي مقربين من النظام وإعادة الدفء في العلاقات مع الجماعة الإسلامية وبعض التيارات السلفية، قبل مظاهرات الثلاثين من يونيو القادم".

من جهتها، كتبت صحيفة (العرب اليوم)، في مقال بعنوان "الثلاثون من يونيو"، أن "ملايين من المصريين يتحدون في موالاة وتأييد عهد مرسي، وأن ملايين آخرين يمثلون اتحاد أقليات دينية واجتماعية ومهنية وثقافية .. يقفون ضده، ويتطيرون من كل ميل أو سعي أو فعل لأسلمة الدولة وأوجه حياة المجتمع".

واعتبرت أن قوى الثورة المصرية مدعوة الآن إلى أن تتصرف بما يعبر عن عدم اختلافها في ما لا يختلف فيه اثنان عاقلان، ألا وهو الاتفاق على أهمية وضرورة قيام حكومة إنقاذ (انتقالية مؤقتة) تضمها جميعا، وتؤسس للدولة التي كمنت قيمها ومبادئها في ثورة ال25 من يناير، وفي الدوافع إليها، مضيفة أن الثلاثين من يونيو، "إما أن يكون استمرارا وتجديدا للÜ25 من يناير، وإما أن يأتي بما يصيب من الثورة مقتلا".

من جانبها، كتبت صحيفة (الرأي) أن "ما يجري في مصر الآن ينذر بعواقب وخيمة، وهناك انقسامات حادة في الشارع المصري، يجري النفخ فيها وتحريكها وزيادتها بالحشود والحشود المقابلة، وترك المؤسسات والذهاب إلى الشارع والاحتكام إليه، رغم ما فيه من فوضى واضطراب وغياب تنظيم وضرب للاقتصاد وتعطيل لعمل المؤسسات والمصانع والمرافق".

ومن بين المواضيع التي اهتمت بها الصحف التونسية اعتقال صاحب شركة لتوظيف الأموال احتال على عشرات الآلاف من الموطنين، حيث أبرزت صحف (الصباح) و(الشروق) و(الصريح) بيانا للمتحدث باسم وزارة الداخلية حول إيقاف الشرطة للمدعو عادل الدريدي، الذي أوهم ضحاياه بالحصول على أرباح خيالية مقابل إيداع أموالهم في شركته (يسر للتنمية)، مما مكنه من الحصول على أكثر من 80 مليون دينار (حوالي 50 مليون دولار)، حسب بعض التقديرات، قبل أن يختفي.

وأفادت هذه الصحف بأن العديد من المواطنين الذين وقعوا ضحية عملية النصب والاحتيال هاته نظموا أمس وقفات احتجاجية أمام مقر البنك المركزي بالعاصمة، ثم أمام مقر وزارة الداخلية مطالبين "بتعويضهم عن أموالهم، خاصة بعد أن راجت أخبار عن فرار صاحب الشركة إلى الخارج".

ونقلت يومية (الصباح) عن خبير اقتصادي قوله إن استفحال ظاهرة الاحتيال بعد الثورة ترجع إلى ضعف هياكل الدولة ومناخ عدم الاستقرار معتبرا أن القضية الحالية "ما هي إلا جزء صغير من مافيات منتشرة في البلاد تنخر الاقتصاد التونسي".

على صعيد آخر، تناولت جريدة (الصحافة) مسألة الصراع بين الإسلاميين واليساريين في تونس، معتبرة أن أي محاولة للحوار الوطني حول أي ملف من الملفات "لن يكتب لها النجاح ما لم يوضع حد لحالة انعدام الثقة وللعداء بين الإسلاميين واليساريين".

وبعد أن أشارت الصحيفة إلى أن هذا "الاستقطاب المقيت" بين تيار الإسلاميين وتيار اليساريين بات يتهدد مستقبل التونسيين، قالت "إن ما يعمق حالة الاحتقان السياسي في البلاد تلك الخلفية الإيديولوجية التي تعمل على شرخ مجتمع متجانس إلى شطرين تفصلهما هوة سحيقة لا قرار لها"، مشددة على أنه من الصعب أن تخطو تونس على طريق الديمقراطية إلا إذا تم "تجسير الهوة بين اليسار والإسلاميين والجلوس على طاولة واحدة لإرساء حوار للمصارحة بعيدا عن كل أشكال الحقد السياسي أو الإيديولوجي".

وأوردت صحيفة (الشروق)، أيضا، بيانا صادرا عن السفارة الفرنسية بتونس تدعو فيه مواطنيها توخي "الحيطة الاستثنائية" في ظل السياق الإقليمي الراهن والأحداث التي شهدتها مؤخرا منطقة الشعانبي على الحدود التونسية الجزائرية.

وأشارت السفارة في بيانها، تقول الصحيفة، إلى أن أي تحول إلى جنوب الصحراء التونسية وإلى المنطقة الحدودية بين تونس والجزائر "لا ينصح به" ، داعية الفرنسيين إلى اتخاذ تدابير الحيطة ومن "أهمها الابتعاد عن التجمعات والنأي بالنفس عن المباني الحساسة".

وشكل الجدل حول تمثيلية المرأة الليبية في لجنة صياغة الدستور، وقضية النازحين من مدينة تاورغا، وذكرى "مذبحة سجن أبو سليم" التي قضى فيها 1200 سجينا أبرز اهتمامات الصحف الليبية.

ففي الشأن السياسي، توقفت صحيفة (ليبيا الإخبارية) عند السجال الدائر بالمؤتمر الوطني على خلفية عدم التنصيص في مسودة القانون المتعلق بانتخاب الهيئة التأسيسية لوضع الدستور على نسبة محددة للنساء في عضوية هذه الهيئة الأمر الذي شكل، حسب الصحيفة، صدمة خاصة لدى النساء الممثلات بالمؤتمر الوطني العام.

ونقلت الصحيفة عن عضو المؤتمر الوطني العام أمينة المغيربي قولها إن "تجمع صوت المرأة" الذي يضم النساء الممثلات في المؤتمر، خاطب الكتل السياسية مطالبا إياها بدعم تمثيلية المرأة الليبية في لجنة الدستور من خلال تضمين القانون المطروح للنقاش مادة تضمن للنساء نصابا معينا في اللجنة. وأشارت المغيربي إلى أن أربعة كتل سياسية أبدت موافقتها على هذا الطلب في حين رفضته كتلة واحدة.

من جهتها، اهتمت صحيفة (فبراير) بحلول ذكرى "مذبحة سجن أبو سليم" التي اعتبرتها الصحيفة "من أكبر جرائم العصر التي ارتكبها النظام السابق".

وأجرت الصحيفة حديثا مع رئيس (رابطة أهالي مذبحة أبو سليم)، وأحد الوجوه البارزة لثورة 17 فبراير، فتحي تربل، أكد فيه أن أهم مطالب أسر الضحايا يتمثل في "تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وبذل أقصى جهد في التحقيقات مع المتهمين وعلى رأسهم عبد الله السنوسي رئيس جهاز المخابرات في عهد النظام السابق" وكذا "تقديم رعاية فعلية لأسر الضحايا".

وبخصوص قضية النازحين الليبيين من مدينة تاورغا على خلفية الأحداث التي واكبت اندلاع ثورة 17 فبراير، أورت صحيفة (ليبيا الجديدة) تصريحا لرئيس الحكومة المؤقتة دعا فيه أهالي المدينة إلى تأجيل قرار العودة إلى مناطقهم وترك الأمر للدولة من أجل تدبيره خاصة في ظل التحفظ الذي عبر عنه أهالي مدينة مصراتة المجاورة الذين يتهمون سكان تاروغا بالوقوف مع النظام السابق إبان الثورة وارتكاب جرائم في حق ذويهم.

ونقلت الصحيفة عن رئيس المجلس المحلي لتاورغا قوله إن هذا الأخير سيتدارس ما أعلن عنه رئيس الحكومة بخصوص هذه القضية مؤكدا دعم أهالي تاورغا لشرعية الحكومة والمؤتمر الوطني العام.

في الشق الأمني، توقفت صحيفة (برنيق) عند بعض المعطيات التي بدأت تنكشف بخصوص الهجوم الذي استهدف مؤخرا مقرات للجيش الليبي في مدينة بنغازي حيث ذكرت، نقلا عن الناطق باسم الغرفة الأمنية المشتركة لتأمين بنغازي محمد حجازي، أن المجموعة المسلحة التي نفذت هذا الهجوم من المرجح أنها قدمت من الجنوب الليبي الذي استقرت به بعد طردها من مالي.

وسلطت الصحف الجزائرية الضوء على الحراك الذي تشهده الساحة السياسية المحلية في أفق إجراء الانتخابات الرئاسية سنة 2014.

وكتبت صحيفة (لوجور دالجي) أن هناك توجها نحو إعادة رسم معالم المشهد السياسي مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أن الأمور لم تحسم بعد في ظل غياب أي معطيات بخصوص الدستور الجديد وكذا حول التهييء للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وأشارت، في هذا السياق، إلى أن "كل طرف يسعى إلى الإيمان بحظوظه ولاسيما الإسلاميين الذين يبحثون عن اكتساب صورة جديدة فيما يظل الجمود سيد الموقف على مستوى جبهة التحرير الوطني".

ولاحظت أن الأحزاب السياسية ذات التوجهات الإسلامية تسعى إلى تعزيز وتكثيف حضورها في الشارع استعداد للاستحقاقات القادمة، معتبرة أن "الحيوية الكبيرة التي تميزهم، قبل الاستحقاق الكبير، تأتي في سياق الحديث عن عدم مشاركة رئيس الجمهورية الحالي في الانتخابات المقبلة، وكذا في ظل جمود الأحزاب الحاكمة والغارقة في أزمات داخلية، في حين تعيش الأحزاب التي تصف نفسها بالديمقراطية على إيقاع خمول سياسي كبير".

من جهتها، أشارت صحيفة (ليكسبرسيون) إلى أن الأحزاب السياسية دخلت في سباق ضد الساعة وذلك على بعد أشهر معدودة من إجراء الانتخابات الرئاسية في 2014.

وكتبت الصحيفة أن "قيادات الأحزاب السياسية دخلت غمار ورش كبير من خلال تنظيم الهياكل وتجديد التوجهات وعقد المؤتمرات، حيث يتعين عليها الانتهاء من كل ذلك قبل موعد الانتخابات الرئاسية"، مشيرة إلى الاجتماعات التي نظمتها الأحزاب السياسية خلال الأيام القليلة الماضية والتي ركزت على مناقشة قضاياها الداخلية.

وأضاف كاتب المقال "هناك العديد من الأنشطة والتظاهرات المرتبطة بسباق الرئاسة، بالرغم من أجل المرشحين لخوض الانتخابات لم يكشفوا بعد عن أنفسهم".

وأوردت صحيفة (الوطن)، من جهتها، تصريحات رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية الذي طالب أمس السبت خلال مؤتمر صحفي بنشر تقرير الوضعية الصحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية دعا أيضا إلى اعتماد التصويت الالكتروني خلال الانتخابات الرئاسية القادمة من أجل ضمان "الانتظام والشفافية ومصداقية الاقتراع والتصدي لكل شكل من أشكال التزوير".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.