اعتبرت مصادر عسكرية علی كواليس التصعيد القائم بين الحوثيين والرئيس السابق " علي عبدالله صالح "أن هناك حالة من الاستقواء الطاريء تمارسه جماعة الحوثي علی الرئيس السابق . واكدت المصادر في تصريحات ل " اليمني اليوم " أن الصراع القائم بين طرفي الإنقلاب يرجع الى قيام مليشيا الحوثي بنقض الاتفاقات الامنية والعسكرية السرية المتعلقة بكيفية انتشار الوية الحرس الجمهوري، والتي وقعتها مع "صالح" قبل اجتياح العاصمة صنعاء" . واشارت الی ان الاتفاق بينهما في البداية وقبل "عاصفة الحزم "كان ينص على التزام مليشيا الحوثي بعدم التعرض لألوية الحرس الجمهوري، والقوات الخاصه في معسكر الصباحة، الى جانب التزامها بعدم الاقتراب، من المربعات الآمنية في العاصمة صنعاء، والتباب المحيطة، وميدان السبعين، وجامع الصالح ومحيطه ايضا، وكل المناطق الواقعة تحت سيطرة الحرس الجمهوري وكتائب الحماية الخاصة ب"صالح". ولفتت الی أن الحوثيين نقضوا الاتفاقيات السرية المبرمة مع صالح جراء, استشعار هم بأنهم أصبحوا الاقوی بعد حصولهم علی كميات كبيرة من أسلحة الجيش وهو ما يبرر استعراضهم للقوة وقيامهم بانتهاكات تتسم بالاذلال للرئيس السابق والتي تجاوزت التنكيل بقيادات وناشطين بحزب المؤتمر الی محاولة التعرض لأولاد صالح وقتل أحد أبرز الضباط الموالين له "الرضي ".