قال أمين عام حزب الحق حسن زيد إن التمديد للرئيس هادي مجرد تسريبات فقط ولم يتم طرحها حتى الآن بشكل علني على القادة السياسيين في البلد. وأكد زيد أن الحديث عن التمديد أو عن إعادة انتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي مجرد إشاعة مستفزة لمشاعر المواطنين الذين يعيشون في ظلام دامس ليلا ونهارا ويتعرضون للقتل ولا أعتقد قط أن الرئيس عبدربه منصور أو باسندوة سيستمران حتى نهاية الفترة الانتقالية. وأوضح زيد في تصريح خاص لوكالة "خبر" أن الهدف من التسريبات تلك هو إيجاد رأي عام على السلطة الحالية، خصوصاً في الحرب التي تشن على المجتمع اليمني والعجز المطلق للسلطة عن أداء أبسط وظيفة يمكنها من خلالها تبرير استمرارها. وأضاف القيادي في المشترك: "لا أعتقد أن المشلول المقعد العاجز والمحبط كما هو حال السلطة سيرغب في استمرار وضعه كما هو"، حسب قوله. وأكد أن الرئيس هادي كان واضحاً في كلمته عند تسلمه السلطة، بأنه سيسلمها بعد عامين إلى رئيس جديد، كما تسلمها من سلفه الرئيس السابق، مشيراً إلى أنه لا يوجد أي مبرر يدفع الرئيس هادي للتراجع عن التزامه خصوصاً وأنه يكرر الشكوى من عدم رغبته في السلطة. وفيما يخص رئيس الحكومة قال حسن زيد إنه منذ الأيام الأولى لتكليف باسندوة رئاسة الحكومة المؤقتة، وهو يؤكد عدم رغبته فيها وعجزه عنها، مشيراً إلى أنه وفي أكثر من مناسبة أبدى رغبته مراراً في أن يعفى من المنصب ويعود كما كان المثقف المتابع لأخبار العالم. وقال زيد: "يبدو أن الرجلين استسلما لفشلهما في منع الدراجات النارية من قتل الضباط والقادة الأمنيين وعجزا عن حماية الكهرباء والطرق المؤدية إلى العاصمة، وعرضا اليمنيين للمعاناة التي لم يشهدها اليمني المعاصر وما كان يتخيل قط أنه سيشهدها من حرمان من الأمن وانعدام للخدمات". منوهاً بأن الأدهى من ذلك أنهما قد يتحملان مسؤولية تفكيك اليمن إلى دويلات متناحرة.