عقدت أمس الاثنين مجاميع قبلية من أبناء محافظة الجوف في منطقة هراف على بعد كيلو متر واحد من مدينة الحزم عاصمة المحافظة، لقاء قبلياً للترحيب بالشركات النفطية التي وصلت إلى المحافظة للتنقيب عن النفط والغاز، ضمن القطاعات الممنوحة لها. وقالت مصادر قبلية إن رجال القبائل شكلوا لجان حماية للشركات النفطية، التي وصلت معداتها إلى المحافظة، مشيرة إلى وصول دفعة ثانية من معدات التنقيب صباح اليوم قادمة من محافظة شبوة. وأكد الاجتماع القبلي على ضرورة حماية الشركات النفطية، وأن يتم منح الأولوية في العمالة لأبناء المحافظة. كما أكد الاجتماع على ضرورة اضطلاع كل أبناء محافظة الجوف بدورهم في تسهيل عمل الشركات النفطية، وتذليل الصعوبات التي تواجهها الشركات. ويعدُّ الاستثمار في القطاعات النفطية في محافظة الجوف هو الأول من نوعه، حيث ظلت الاستكشافات النفطية في المحافظة طيَّ النسيان، خلال السنوات الماضية، على الرغم من وجود ثروة نفطية وغازية كبيرة في المحافظة، وتم الكشف عنها في ثمانينيات القرن الماضي، حيث لا زال عدد من الآبار الغازية والنفطية في المحافظة مغلقاً منذ ذلك التاريخ. ووجه الاجتماع شكرهم للرئيس هادي على تجاوبه وسرعة توجيهه بإنزال الشركات النفطية إلى المحافظة. كما حذر الاجتماع القبلي كلَّ من تسوِّل له نفسه عرقلة عمل الشركات بأن جميع أبناء الجوف سيقفون له بالمرصاد.