أصيب 4 من ناشطي الحراك الجنوبي أثناء تفريق قوات الأمن أمس لمتظاهرين بعدن في ثاني حملة تنفذها قوات الأمن ضد المتظاهرين منذ يومين. وقال أمين عام ما يسمى بمجلس الثورة الجنوبية حسن اليزيدي ل"اليمن اليوم" إن حملة أمنية طاردت متظاهرين سلمياً في مديريتي المنصورة وكريتر، مشيرا إلى أن 3 مصابين سقطوا في المنصورة في حين أصيب آخر في مديرية كريتر. وأضاف: رغم سقوط ضحايا إلا أن العصيان المدني مستمر. وقال مصدر أمني ل"اليمن اليوم" إن حملة أمنية تعرضت لإطلاق نار أثناء محاولتها فتح الشارع الرئيسي بمديرية المنصورة قطعه نشطاء في الحراك الجنوبي في محاولة لفرض العصيان المدني بالقوة، مشيرا إلى أن أفراد الحملة اشتبكوا مع المسلحين مما أسفر عن إصابة مواطن يدعى مسعود أحمد مسعود، مشيراً إلى أن الحملة الأمنية تمكنت من إعادة فتح كافة الخطوط التي قطعها أنصار الحراك في كريتر والمنصورة. وأشار اليزيدي إلى وجود مخطط لفرض مخرجات الحوار الوطني على أبناء عدن بالقوة، مشيرا إلى أن ثمة تعزيزات عسكرية تتدفق على المحافظة "وحتى الانفلات الأمني الحاصل مفتعل من قبل قيادات في المحافظة أبرزهم المحافظ بغية نشر مزيد من النقاط الأمنية وأفراد الجيش في الشوارع ". وكانت قوات الأمن قد اقتحمت قبل يومين ساحة اعتصام خاصة بأنصار الحراك في المنصورة وفرقت متجمعين في الساحة. ويتزامن فرض العصيان المدني مع استمرار لقاء وفد أممي بقيادات جنوبية بغية توفير قاعدة شعبية لتقبل مخرجات الحوار الوطني. واتهم اليزيدي في وقت سابق المبعوث الأممي جمال بن عمر بأنه يقود مؤامرة ضد القضية الجنوبية. وفي مديرية المنصورة أيضا أصيب شخص أثناء تبادل لإطلاق النار بين مسلحين وحملة أمنية وجهها المحافظ لإخراج مسلحين من أرضية يدّعون ملكيتها. وأفاد مصدر أمني ل"اليمن اليوم" بأن مدرعتين من قوات الأمن الخاص توجهت إلى الأرضية المتنازع عليها من قبل طرفين، مشيرا إلى أن أفراد الحملة طلبوا من أولاد القاضي أحمد عوض الرصاص أحد الطرفين) مغادرة الأرضية الكائنة في المنطقة الصناعية غير أن الأخيرين رفضوا مما تسبب بتبادل لإطلاق النار أسفر عن إصابة أحد آل الرصاص ويدعى عوض أحمد عوض الرصاص.