قالت السفيرة البريطانية في اليمن السيدة جين ماريوت، إن الأنباء التي تتحدث عن تمديد أعمال مؤتمر الحوار الوطني إلى فبراير المقبل مجرد شائعة وغير مطروح حاليا على سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية. وأضافت السفيرة أن تمديد مؤتمر الحوار أمر خاطئ ولهذا تبقى كل تلك الأخبار مجرد إشاعات تجافي الواقع . مشيرة إلى أن المبادرة الخليجية حددت وقتا زمنيا لتحقيق كل مرحلة على حدة ولكن لا يجب الاستعجال في التنفيذ، وإعطاء كل مرحلة حقها من الوقت وفق المعطيات على الواقع وعدم إنهاء مرحلة قبل اكتمالها بشكل نهائي. وأوضحت أن هناك عدداً من الصعوبات تواجهها اليمن أبرزها تركز السلطة والمال لدى فئة قليلة من الشعب. ونقلت صحيفة الثورة عن السفيرة البريطانية قولها: إن البعض منهم يهمهم مصلحة اليمن والبعض الآخر لا يهمهم سوى مصلحتهم الشخصية, والذين يعملون من أجل مصالحهم الشخصية هم من يمثلون خطراً على اليمن . مضيفة أنها ستعمل خلال فترة عملها كممثلة للحكومة البريطانية في اليمن وكممثلة لإحدى الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية على تقليل الصراع الموجود والعمل من أجل خلق جو من التعاون والوفاق بين كافة الأطراف السياسية في اليمن .