دانت مؤسسة البيت القانوني "سياق" والاتحاد العام للجمعيات الحرفية والصناعات الصغيرة الاعتداء الإجرامي الإرهابي الذي تعرض له مجمع وزارة الدفاع، الخميس الماضي. وأوضحت مؤسسة البيت القانوني "سياق" أن الاعتداء ا?جرامي الذي استهدف العديد من مرافق المجمع ومنها المستشفى ونتج عنه استهداف وقتل (56) وإصابة (215) من العسكريين والمدنيين من الأطباء والكادر الصحي والمرضى بصورة عمدية همجية أظهرت انعدام العقيدة والضمير وإنكار العصابة المجرمة منفذة الاعتداء لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف وما حرص عليه من حماية وتجريم المساس بحرمة الأرواح والدماء. واستنكرت العجز والتهاون الذي تواجه به الحكومة مسلسل الاعتداءات الإرهابية والاغتيالات الممنهجة والمستمرة، وعدم القبض على الجناة، والانفلات الأمني والتهاون في بسط نفوذ الدولة وحماية دماء وأرواح أبناء المجتمع، والتهاون المثير للريبة في ردع ومعاقبة من يرتكب هذه الجرائم الإرهابية، ا?مر الذي قالت سياق إنه شجَّع وحفَّز العصابات الإرهابية على الاستمرار، وحوَّل العمليات الإرهابية من تفجيرات واغتيالات واقتحام معسكرات ومقرات أمنية واستهداف منتسبيها إلى مهنة مربحة مؤمَّنة النجاح والعواقب. واعتبر الاتحاد العام للجمعيات الحرفية والصناعات الصغيرة هذه الجريمة النكراء والعمل الإرهابي الجبان والغادر المتنافية مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وقيم وأخلاق مجتمعنا اليمني وأعرافه وتقاليده الحميدة، استهدافاً خطيراً للأمن والسلم الاجتماعي، داعياً أبطال القوات المسلحة والأمن إلى الضرب بيد من حديد لكلِّ من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار وسلامة الوطن، وعدم التهاون مع العناصر ا?رهابية التي تتحيَّن الفرص للغدر بهذا الوطن ليلاً ونهاراً .