أعلنملتقى الرقي والتقدم أمس رفضه القاطع لوثيقة بنعمر الخاصة بحل القضيةالجنوبية بشأن القضية الجنوبية واعتبرهامؤامرة لتمزيق اليمن، داعيا لمناهضتها. جاءذلك في بيان رسمي عن الملتقى –حصلت اليمن اليوم على نسخة منه– أشار إلى أن ماأسماه المبعوث ا?ممي ب"وثيقة الحل السياسي للقضية الجنوبية" والتيوقعها حزب الإصلاح والحوثيين الاثنين الماضي بادرة خطيرة جداً تنزلق باليمن إلىهاوية سحيقة، وستدفع كل الأجيال ثمناً باهظاً جداً لها. وأكدالبيان رفض ملتقى الرقي والتقدم القاطع لوثيقة الخيانة والتآمر على بلادنا، وإدانةأي إقرار أو اعتراف بها، مبينا أنها مشروع تآمري مماثل لاتفاقية 1915مالبريطانية- العثمانية التي شطرت اليمن إلى كيانين منفصلين بهويتين "شمالي،وجنوبي"، وأوجدت ثقافة عنصرية مناطقية مازال جميع أبناء شعبنا اليمني يتحملونأوزارها ويدفعون ثمنها باهظاً، كونها لا تقف عند حدود تأصيل الانفصال والبناء علىهويتين شمالية وجنوبية خارج كيان الدولة اليمنية الواحدة، وإنما تتجاوزها أيضا إلىانتهاك حقوق المواطنة المتساوية بتوزيعها المناطقي الظالم للتمثيل البرلمانيوالحكومي ضاربة عرض الحائط بالخرائط السكانية والقيم التي تستهدفها أي عمليةديمقراطية. وأوضحالبيان أن وثيقة بنعمر فعل متعمد يؤسس لمرحلة صراعات جديدة تبقي اليمن تحت الوصايةالدولية وتنتهك حق الشعب اليمني في فرض سيادته الكاملة وخياراته الديمقراطيةالحرة، مؤكدا براءة ملتقى الرقي والتقديم من وثيقة الخيانة والتآمر ووقوف الملتقىمع كل القوى الوطنية الشريفة الرافضة للوثيقة والمناهضة لمؤامرة تمزيق اليمنوتفتيت وحدته الوطنية.