انتشرتقوات الأمن الخاص (الأمن المركزي سابقاً) أمس في شوارع مديرية الحوطة معززةبمدرعات وأطقم عسكرية تزامنا مع استمرار الهجمات المسائية التي تتعرض لها مقراتالأمن والجيش في محافظة لحج مما ينذر بانفجار الوضع خصوصا مع توزيع مسلحين قبليينبيانا مذيلا بتوقيعات شيوخ قبائل تبن والحوطة يمهل قوات الأمن 5 أيام فقط للانسحابمن شوارع المديرية. وقالمسئول أمني ل"اليمن اليوم" إن الوضع المتفاقم في المديرية استدعى انتشارقوات الأمن للحد من أعمال العنف التي طالت محلات تجارية تابعة لأبناء المحافظاتالشمالية أبرزها محل الأصبحي لبيع المواد الغذائية وسط الحوطة. وكانتعدد من معسكرات الأمن والجيش أبرزها قاعدة العند الجوية قد تعرضت خلال اليومينالماضيين لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين مجهولين. وفيماكان رئيس الحراك الجنوبي بمحافظة لحج الدكتور ناصر الخبجي قد نفى في تصريح سابقللصحيفة وقوف الحراك وراء أعمال العنف، قال مدير أمن مديرية الحوطة حازم طمباح ل"اليمناليوم" إن إطلاق نار كثيف طال بعض المواقع العسكرية والأمنية في المحافظةواستمر حتى الفجر، مشيرا إلى أنه تم العثور على منشورات أمام بوابات معسكرات الأمنوالجيش ومقرات الشرطة تتوعد باستهداف أي طقم أو مدرعة تجوب الشوارع. وأشارطمباح إلى أن مسلحين تابعين للحراك الجنوبي هم من يقفون وراء تلك الهجمات إضافةإلى طرف ثالث قال طمباح بأنه يسعى لتفجير الوضع بين الأمن والحراك. وتوقعطمباح بأن تعود الحياة إلى طبيعتها في لحج خلال الساعات المقبلة منوها بأن الوضعفي الحوطة هادئ رغم إطلاق النار على المعسكرات خلال الليل.