الرئيس اليمني يؤكد أن مجاميع من الأجانب المنخرطين في القاعدة جاءوا إلى اليمن من سوريا ويستغرب لماذا يأتون إلى اليمن؟ يا فخامة الرئيس : هنا توجد حاضنة ترعاهم وتستقبلهم ويدخلون حتى بدون أوراق رسمية. وهم يردون الزيارة لليمنيين الذين ذهبوا للقتال معهم في سوريا . وعليك أن تسأل أجهزتك الأمنية من هم الذين ذهبوا إلى تركيا ودخلوا منها إلى سوريا. ولا تزال صور توكل كرمان النوبلية والمسوري وغيرهم الكثير ممن ذهبوا لدعم الإرهابيين بسوريا موجودة على مواقع الانترنت. يا فخامة الرئيس : كانوا يوهمونك أنهم يأتون بهم لمحاربة من يسمونهم "الرافضة" وتغاضيتم عنهم. حتى اتضحت نواياهم في الاستيلاء على البلد ويخططون للمشاركة معهم في قلب نظام الحكم والاستيلاء على السلطة وثبت تورطهم في محاولة اغتيالك شخصيا فصاروا يشكلون خطراً ووجبت محاربتهم . يا فخامة الرئيس : كان أنصار الله يؤكدون أن مشكلتهم ليست مع السلفيين وإنما مع الأجانب المسلحين الذين كانوا يبررون تواجدهم باعتبارهم مجرد "طلاب علم" ويتأسفون عليهم .. واليوم أنت تقر بنفسك أنهم أجانب من دول عديدة "أفريقيا وألمانيا وهولندا والبرازيل وفرنسا واستراليا" ودول كبرى لم تسمها رغم أنك هددت بكشف أمرهم لو اضطرك الأمر لذلك. يا فخامة الرئيس : هؤلاء الأجانب يظهرون في قناة وصال وصفاء وأطلقوا على حسين الأحمر لقب (أسد السنة) ليستغلوا اسمه فقط ويعززونه بالأجانب ليقاتلوا المواطنين الآمنين في صعدة وحجة وعمران وذمار وأبين وعدن وشبوة وحضرموت . يا فخامة الرئيس : لقد تغاضت الدولة عندنا على من ذهبوا إلى سوريا ليحملوا السلاح ويقتلون السوريين في أرضهم ووسط بيوتهم بحجة تحريرهم. ويلفقون جرائمهم على النظام السوري. وها نحن اليوم ندفع ثمن ذلك التواطؤ . يا فخامة الرئيس : الحرب ضد القاعدة والأجانب تبدأ من الفرقة الأولى مدرع ولواء القشيبي وجامعة الإيمان ومعاهد التكفيريين التي يتواجد فيها الأجانب بعموم المحافظات . ونتمنى منك أن تأمرهم بإيقاف الرحلات الجوية التركية التي كانت تغادر ممتلئة كليا إلى تركيا وتعود فاضية في العام 2011 وصارت اليوم تغادر شبه فارغة وتعود ممتلئة بالأجانب. أو على الأقل يطالبونهم بإحضار أوراقهم الرسمية حسب المعمول به دوليا بدلا من إخراجهم من خلف كونتيرات الجوازات وتمريرهم عبر صالة التشريفات المخصصة لكبار الزوار .