أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني ابوت أن بلاده رفعت مستوى التهديد الإرهابي من متوسط إلى مرتفع. وتأتي هذه الخطوة رداً على المخاوف المتنامية بشأن تأثير الصراعات المسلحة في العراق وسوريا على الوضع الداخلي في أستراليا. وقال ابوت إن مسؤولي الأمن ينتابهم قلق من تزايد أعداد الاستراليين الذين "يعملون مع" "الجماعات الإسلامية" أو المرتبطين بها أو يستلهمون أفكارها. لكنه أوضح أنه لا توجد معلومات استخباراتية محددة بشأن خطط لشن هجمات. وقال في مؤتمر صحفي "أريد أن أؤكد أن هذا لا يعني وجود هجوم إرهابي وشيك، ليس لدينا معلومات استخباراتية محددة حول مخططات محددة". وأضاف "ما لدينا بالفعل هي معلومات استخباراتية بأن هناك أشخاصاً لديهم النية والقدرة على شن هجمات هنا في أستراليا". وتوجه عشرات الاستراليين إلى القتال للجماعات الجهادية مثل الدولة الإسلامية وجبهة النصرة في الشرق الأوسط، حسبما أفاد مسؤولون. ويخشى المسؤولون من تأثير كل من المقاتلين العائدين ومؤيدي هذه الجماعات على الأمن الداخلي.