أفاد "اليمن اليوم" مصدر في ميناء الصليف بالحديدة قيام اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله (الحوثيين) بإعادة فتح ميناء الصليف أمام دخول وخروج السلع والبضائع، بعد أن كان قد تم إغلاق الطريق الوحيد المؤدي إلى الميناء، من قبل أبناء مديرية الصليف، بسبب حرمانهم المتواصل من خدمة الكهرباء واقتصارها على ساعات الليل فقط، على حد تعبيرهم. وفي سياق آخر تحقق أجهزة الأمن بمديرية بيت الفقيه حالياً في حادثة إطلاق نار بين مسلحين وآخرين من عناصر القيادي في حزب الإصلاح والضابط في الفرقة (المنحلة) يحيى منصر، فجر أمس، بالمديرية. وقال مصدر أمني ل" اليمن اليوم" إن مسلحين على متن سيارة برادو تبادلوا إطلاق النار مع عناصر الشيخ يحيى منصر بمحطة المسعودي في مديرية بيت الفقيه، ولم ينتج عنها أي إصابات، فيما تمكن عناصر يحيى منصر من القبض على أحد المسلحين وتسليمه لإدارة الأمن بالمديرية، موضحاً بأن التحقيقات الأولية تشير إلى عدم وجود أي علاقة لأنصار الله بهذا الاشتباك. إلى ذلك صعَّد الحراك التهامي المناهض لجماعة أنصار الله "الحوثيين" بمحافظة الحديدة من لهجته تجاه اللجان الشعبية والأجهزة الإدارية والأمنية التي قال إنها "تُسهِّل للحوثيين مهامهم". وينقسم الحراك التهامي بين مؤيد لجماعة الحوثي وآخر مناهض. وحذر الحراك التهامي "المناهض"، يوم أمس، مدراء الإدارات الأمنية والعسكرية من التعامل مع اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله أو تقديم أي تسهيلات لهم، منوهاً بأن الحراك "لن يتوانى في تتبُّع وملاحقة كل من فرَّط في مهامه أو تركها وإخضاعه للمساءلة التي لن ترحم أحداً يخالف ذلك"، وفقاً لما جاء في نص التحذير، وسيتخذ إجراءات شديدة في حق من يخالف ذلك. والعشرات يتظاهرون ضدهم في صنعاء خرج عشرات الشباب في العاصمة صنعاء، أمس، بمظاهرة للمطالبة بخروج مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" من صنعاء وإحلال قوات الأمن بدلاً عنها. وردد الشباب الذين تجمَّعوا بجوار وزارة الشباب والرياضة، في شارع الزبيري بصنعاء، بهتافات تطالب "بحرية ودولة مدنية"، مجددين رفضهم "لتواجد أي مليشيا مسلحة تحت أي غطاء في صنعاء". ورفض المشاركون في هتافاتهم "العنف والإرهاب"، في إشارة للصراع المسلح بين تنظيم القاعدة وجماعة الحوثي، مطالبين "بخروج المسلحين من المدن وإخلائها من المعسكرات".