أن يدعو بنعمر قادة المشترك إلى الموفنبيك أو إلى الهيلتون في سعوان أو في هانوي، وأن يتكل المشترك على بنعمر في اتخاذ قراراته أو مقايضة مواقفه بمواعيد أممية كل ذلك شأن ذاتي وعلاقات خاصة. المهم أن تدرك جوقة الموفنبيك أنه تم التوافق على حصص القوى السياسية في الحقائب الوزارية وتوزيعها بالقرعة، ولم يعد هناك مجال للالتفاف على هذا الاتفاق في الموفنبيك مهما بلغت حميمية العلاقة بين المشترك وجمال بنعمر أو بان كي مون. تشكيل الحكومة اليمنية شأن داخلي يمني ولن يكون غير ذلك، ورضا بنعمر من عدمه لا أهمية له، ولن يزيد فيه أو ينقص، ويبقى فقط على المشترك أن يستفيد من كل الدروس ويدرك هذه الحقيقة، ويترك الرهان على المبعوث الأممي لأنه رهان خاسر.