نجا وزير الدولة الأسبق شائف عزي صغير من محاولة اغتيال وسط العاصمة صنعاء أمس الخميس. وقال القيادي في أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي شائف عزي صغير في تصريح ل" اليمن اليوم" إنه تعرض لمحاولة اغتيال ظهر أمس في جولة سبأ بأمانة العاصمة أثناء ما كان في طريقه إلى مطار صنعاء الدولي للسفر إلى الحديدة. وأوضح وزير الدولة السابق أن مسلحاً نزل من على متن باص أجرة كان يسير أمام سيارته بجولة سبأ وأطلق وابلاً من النيران على الواجهة الأمامية للسيارة من سلاح كلاشينكوف "آلي" في وقت كان شائف عزي يستقل سيارة أخرى، مشيراً إلى أن نجله "نضال" كان يقود السيارة التي تعرضت للرصاص ويجلس بجواره على المقعد الأمامي المحامي عادل جرمش الذي أصيب بطلق ناري في رقبته، قبل أن يتمكن نجله "نضال" من النزول من السيارة والإمساك بالمسلح. ولفت شائف عزي صغير في سياق تصريحه ل"اليمن اليوم" إلى قيامهم بإسعاف المصاب إلى مستشفى الكويت وتسليم من أطلق النار عليهم لمكتب الأمن بالمستشفى. وحول هوية مُطلق النار قال شائف عزي صغير: "أبلغنا أمس المستشفى الذي سلمناهم الجاني أنه تم استدعاؤه من قبل قسم شرطة الحميري، والآن الجاني مختفٍ ولا نعرف عنه شيئاً". ووصف عضو مجلس الوزراء السابق محاولة اغتياله ب"العملية المدبرة والمخطط لها بإتقان" قائلا: "أعتقد بأنها عملية أمنية مدبرة تم التخطيط لها بإتقان وليست محض صدفة"، موضحاً بأن سفره إلى الحديدة كان بغرض حل عدد من القضايا والإشكاليات الحاصلة بين الحراك التهامي وأنصار الله "الحوثيين"، بعد جهود بذلها مع الطرفين لحل تلك الإشكاليات ومن بينها الإفراج عن المحتجزين من الحراك التهامي لدى أنصار الله. وفي هذا الصدد أدان مصدر مسؤول في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام بشدة محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الأستاذ شائف عزي صغير وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السابق والقيادي في التحالف الوطني الديمقراطي. وجدد المصدر رفض المؤتمر الشعبي العام لكل محاولات العنف والتصفية الجسدية للخصوم السياسيين، مؤكداً تضامنه الكامل مع شائف عزي صغير، وطالب المصدر وزارة الداخلية والأجهزة المعنية بسرعة التحقيق في محاولة اغتيال صغيري وضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة.