بدأت صباح أمس أعمال المجلس الحزبي الوطني (الكونفرنس) للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء تحت شعار (دولة اتحادية ديمقراطية من إقليمين تحتكر السلاح ويسودها القانون). وحددت مخرجات الحوار الوطني عدد الأقاليم ب(6)، أربعة في المحافظات الشمالية و2 في المحافظات الجنوبية وبتمكين لخيار الإقليمين يكون الاشتراكي قد أعلن رفضه لمخرجات الحوار. وأطلق الاشتراكي على هذه الدورة اسم (دورة الوفاء للمناضل علي صالح عباد "مقبل" التي تستمر ثلاث أيام في قاعة الكلية الحربية)، وقال إنها ستحدد رسم سياسات الحزب في المرحلة القادمة وحتى المؤتمر العام السادس,كما سيناقش الوثائق الرئيسية منها التقرير السياسي خلال المرحلة القادمة والقرار التنظيمي والمركز المالي للحزب والرقابة والتفتيش. ووفق ما تناقله موقع (الاشتراكي نت) فإن المجلس الحزبي سيعمل على توسيع عضوية اللجنة المركزية ما يقارب مائة عضو من الشباب والشابات وملء الشواغر في هيئات الحزب القائمة,كما سيقر إعادة هيكلة الحزب على قاعدة اتحادية من إقليمين. وفي كلمة الترحيب قال رئيس الدائرة التنظيمية الدكتور عبدالرحمن عمر السقاف إن من المهام الرئيسية للمجلس الحزبي تطوير الديمقراطية الداخلية في الحزب وقياسا على معطيات تجاربه بالانتقال من ديمقراطية تمثيلية إلى ديمقراطية توافقية. وأعلن الدكتور السقاف توفر الشرعية القانونية والتنظيمية لعقد الاجتماع الأول للمجلس الحزبي الوطني, بحضور 75 %حتى انطلاق افتتاح فعاليات المؤتمر في التاسعة صباحا. من جهته أشار رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مجاهد القهالي أشاد بالدور النضالي للحزب الاشتراكي اليمني.