أكدت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن الاجتماع الذي عقد في عدن أمس السبت غير شرعي وباطل كونه يأتي خارج النظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام واللوائح المتفرعة عنه. كما عبّرت الأمانة العامة للمؤتمر في بيان صادر عنها أن تنفق أموال الدولة على مثل هذه الاجتماعات غير الشرعية، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية خانقة. وكان أحمد الميسري وعبدالعزيز بن حبتور عقدا اجتماعاً في عدن باسم المؤتمر الشعبي العام جددا خلاله رفضهما قرارات الدورة الاستثنائية للجنة الدائمة الرئيسية في 8 نوفمبر المنصرم. نص البيان: أكدت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن الاجتماع الذي عقد في عدن اليوم (أمس) السبت 20 -12-2014م اجتماع غير شرعي وباطل كونه يأتي خارج النظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام واللوائح المتفرعة عنه . وعبرت الأمانة العامة للمؤتمر عن أسفها الشديد أن تنفق أموال الدولة على مثل هذه الاجتماعات غير الشرعية والمشبوهة في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمات اقتصادية مستفحلة . إن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام تؤكد أن هذا الاجتماع له أهداف تشطيرية مشبوهة تخالف المبادئ الفكرية للمؤتمر الشعبي العام المتمثلة في الميثاق الوطني، وبرنامج العمل السياسي للمؤتمر، والثوابت الوطنية التي قام عليها المؤتمر ويضعها في مقدمة أهدافه وأهمها الوحدة الوطنية، التي كان للمؤتمر الشعبي العام وقيادته بزعامة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام شرف إعادة تحقيقها في 22 مايو 1990م. إن الأمانة العامة للمؤتمر وهي تشدد على بطلان هذا الاجتماع فإنها تجدد التأكيد على أن المؤتمر الشعبي العام كان وسيظل حزب الوطن والوحدة، ويرفض أي محاولات من شأنها المساس بوحدة اليمن، وسيعمل على كل ما من شأنه الحفاظ عليها في مختلف المراحل والظروف ،وأن اجتماع عدن هذا إنما يأتي في سياق المحاولات الفاشلة لتقسيم المؤتمر تمهيدا لتقسيم الوطن ،وهو الأمر الذي يرفضه كل الشرفاء من أبناء اليمن . وتجدد الأمانة العامة للمؤتمر التأكيد على أن المؤتمر الشعبي العام كان وسيظل موحداً، وقوياً ،ومتماسكاً ،وصلباً، كما عهده الشعب، وكما عهدته قياداته، وقواعده، وكوادره، فقد استطاع أن يتجاوز كل الأزمات والمؤامرات وآخرها مؤامرة 2011م وخرج منها أكثر قوة، وصلابة ،وشعبية، وجماهيرية، وسيظل محافظاً على مبادئه، وقيمه، وثوابت الوطن العليا، وفي مقدمتها الجمهورية، والوحدة، والديمقراطية . وتعبر الأمانة العامة للمؤتمر عن شكرها وتقديرها لكل القيادات والقواعد المؤتمرية في مختلف المحافظات، وفي المحافظات الجنوبية على وجه الخصوص، والذين أثبتوا أنهم الأكثر التزاماً بالنظام الداخلي للمؤتمر، فقد رفضوا ولا زالوا يرفضون كل الضغوطات ومحاولات الترهيب، والترغيب، وأكدوا التفافهم خلف قيادة المؤتمر الشعبي العام والتزامهم بقرارات المؤتمر، وتكويناته، وبالنظام الداخلي، واللوائح المتفرعة عنه، في مشهد يؤكد عظمة المؤتمر الشعبي العام، وكوادره ،وأعضائه، الذين يقفون في مقدمة صفوف أبناء الشعب اليمني المدافع عن مكتسباته وفي مقدمتها الوحدة المباركة . إنه من المؤسف القول أن العناصر التي دعت إلى الاجتماع قد تجردت من كل القيم التنظيمية ،كما أخلت بما تم الاتفاق عليه مع الرئيس والقاضي بوقف الاجتماعات واللقاءات الخارجة عن النظام الداخلي .