أحكمت قوات الجيش القادمة من أبين سيطرتها على محافظة عدن، رغم القصف المكثف للطيران السعودي والبحرية المصرية التي تعرضت لها. وقالت مصادر عسكرية ومحلية ل"اليمن اليوم" إن وحدات عسكرية من تلك التي سيطرت على أبين، مسنودة بمسلحين من جماعة أنصار الله (الحوثيين)، تعرضت لقصف كثيف من قبل الطيران السعودي والبوارج المصرية أثناء وصولها منطقة العلم (مدخل عدن من جهة أبين)، إلاّ أن جزءاً من القوات تمكنت من الدخول فيما تراجعت البقية إلى مديرية زنجبار مركز محافظة أبين.. وفي المساء تمكنت قوات الجيش والحوثيين من اللحاق بالحملة في عدن. وبحسب المصادر فقد أسفر القصف الجوي والبحري عن سقوط عدد من الشهداء وإصابة آخرين في صفوف قوات الجيش والحوثيين، وإعطاب معدات وآليات عسكرية. ومن شأن إحكام السيطرة على عدنوأبين قطع الطريق على العدوان السعودي وما مرمي إليه من تحقيق الانفصال. وفي محافظة الضالع، استكملت قوات الجيش، مسنودة بلجان شعبية أنصار الله (الحوثيين)، السيطرة على مركز المحافظة، فيما تراجعت مليشيات هادي باتجاه ردفان. وقال مصدر أمني ل"اليمن اليوم" إن الوحدات العسكرية والحوثيين أمَّنت مناطق (القرشي، دار الحيد، إدارة أمن المحافظة، كلية التربية، مستشفى النصر)، وبهذه السيطرة تكون مدينة الضالع بشكل كامل بيد الجيش والحوثيين.