قال رئيس اللجنة الثورية العليا التابعة لجماعة أنصار الله " الحوثيين" محمد علي الحوثي إن العدوان السعودي استهدف كثيرا من المخازن التجارية والمنشآت الاقتصادية من مصانع ومشاريع تجارية. ونفى الحوثي في اللقاء الصحفي الذي عقدته الغرفة التجارية الصناعة بأمانة العاصمة مع عدد من الصحفيين الخميس بحضور الحوثي وأمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان ورئيس الغرفة التجارية الصناعية حسن الكبوس ونائبه محمد صلاح ما تتداوله وسائل الإعلام المناهضة لجماعته عن تخصيص الجماعة مخزون المشتقات النفطية للمجهود الحربي، مشيرا إلى أن ما هو متوفر من مخزون المشتقات النفطية الخاص بالجيش والأمن والمقدر بخمسة ملايين لتر يبقى لاحتياجات ومتطلبات الجيش، وما هو متوفر من مخزون يذهب لاحتياجات المحافظات بما فيها أمانة العاصمة التي تستهلك ثلاثة ملايين لتر يومياً. وقال الحوثي إن العدوان السعودي على اليمن عدوان ممنهج لا يستهدف مجموعة بعينها وإنما يستهدف مباشرة كل مقومات الدولة وبنيتها التحتية، مؤكداً أن السعودية تستعدي الشعب اليمني وتفرض عليه حصاراً خانقاً، وتريد القضاء على دولته ومقدراته من أجل إخضاعه وتركيعه، مؤكدا أن اللجنة الثورية العليا مع إيقاف الحرب على اليمن والحروب الداخلية غير أن هناك من لا يريد إيقافها. من جانبه أوضح الأمين العام للمجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان أن الأزمة الخانقة التي تواجهها الأمانة في المشتقات النفطية وخاصة الديزل تتسبب بتكدس 1500 طن يوميا من النفايات المنزلية في شوارع العاصمة إثر توقف جميع آليات ومعدات النظافة، مشيرا إلى أنه إذا لم تتوافر مادة الديزل بأمانة العاصمة في الوقت الحالي فإن كافة جوانب الحياة العامة من خدمات ونحوها ستتوقف بشكل كامل، ومن أهمها المستشفيات التي أعلن بعضها توقف العمل فيها وكذا أعمال النظافة التي ستتسبب بكارثة بيئية على المواطنين. وكشف رئيس الغرفة التجارية الصناعة بأمانة العاصمة حسن محمد الكبوس عن حجم خسائر القطاع الاقتصادي والتجاري في اليمن، مبينا أن قصف طائرات العدوان السعودي وحلفائه للمنشآت والمصانع، والبنية التحتية للقطاع الاقتصادي والتجاري في البلاد كبد القطاع الخاص خسائر كبيرة خلال الشهر الأول للعدوان بلغت 13 مليار دولار. وأوضح الكبوس أن 67 مصنعاً كبيراً تضرر جراء قصف طيران العدوان السعودي لها، و14 مصنعاً دمر بالكامل، فضلاً عن المصانع والمعامل والورش ومنشآت المشاريع الصغيرة " .. مؤكدا أن مئات الآلاف من العمال في تلك المصانع، ومنشآت القطاع الاقتصادي حرموا من مصدر عيشهم جراء تدمير طيران العدوان السعودي للمصانع والبنى التحتية الاقتصادية التي يعملون بها في عموم محافظات الجمهورية.