الحدود اليمنية - السعودية نشرت قناة العربية، السعودية أمس، صورا لرتل من الدبابات السعودية قالت القناة بأنها تابعة لما تسمى ب"القوة الضاربة" -كبرى الوحدات- في الجيش السعودي، فيما نشر مسلحو القبائل اليمنية على الحدود أمس صورا لمواقع عسكرية سعودية جديدة في عمق مدينتي نجران وجيزان تمت السيطرة عليها. العربية قالت إن مهمة القوات السعودية الجديدة حماية نجران التي تعرضت، أمس، لقصف جديد من قبل الحوثيين، وفقا لما نقلته القناة عن مصادر عسكرية سعودية، غير أن مصادر عسكرية سعودية أفادت بأن مهمة القوات استعادت أكثر من (10) مواقع عسكرية سقطت، اليومين الماضيين، بيد قبائل الحدود اليمنية بكل معداتها العسكرية. وأبرز تلك المواقع وفقا للمصادر موقع الجلاح العسكري في نجران. ونشر ناشطو القبائل صوراً بالقرب من منصات صواريخ سعودية سيطروا عليها، أمس. ويخوض مقاتلو القبائل اليمنية على الحدود مواجهات وصفت ب"العنيفة" مع القوات السعودية. من جانبها، بثت جماعة أنصار الله صورا لمقاتلة مغربية نوع (إف 16) أسقطها مقاتلو القبائل في منطقة وادي نشور- مديرية الصفراء، فيما اعترف أحمد عسيري بسقوط الطائرة وحمل الحوثيين المسؤولية عن حياته. وقالت مصادر قبلية ل"اليمن اليوم" إن المقاتلة المغربية كانت تشارك بالقصف على المدينة عندما تم إسقاطها وهذه ثالث مقاتلة عسكرية يتم إسقاطها منذ بدء العدوان السعودي على اليمن في السادس والعشرين من مارس الماضي، الأولى سقطت في البحر الأحمر وقالت سلطات العدوان السعودي إنها سقطت بفعل خلل فني، والثانية نوع أباتشي، تم إسقاطها في صعدة اليومين الماضيين. وأكدت وكالة الأنباء المغربية حادثة سقوط المقاتلة المغربية وقالت الوكالة إن مقاتلتين نوع إف 16 شاركتا في غارة جوية فجر أمس على اليمن عندما أسقطت الدفاعات الجوية اليمنية إحداهما ولم يتمكن قائد الطائرة الأخرى من معرفة مصير زميله هل هبط بمظلة الأمان أم أنه تفحم داخل مقصورة الطائرة. وكانت صعدة قد تعرضت، أمس، لليوم الرابع على التوالي لقصف "هستيري" تنفذه مقاتلات العدو السعودية وصواريخه.