امتدت المواجهات في مأرب، أمس، إلى "نخلا" أهم معاقل عملاء العدوان السعودي (القاعدة والإصلاح) في المحافظة، فيما واصلت قوات الجيش مسنودة باللجان الشعبية تضييق الخناق على عملاء العدوان داخل عاصمة المحافظة، وتدمير آليات عسكرية في محيط المجمع الحكومي. وقال ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية ومحلية إن الجيش مسنوداً باللجان الشعبية تقدم، أمس، من جهة صرواح إلى منطقة نخلا التي يعسكر فيها مسلحو القاعدة والإصلاح منذ سقوط الفرقة الأولى مدرع وفرار علي محسن الأحمر، نهاية سبتمبر العام الماضي. وأوضحت المصادر بأن المواجهات مستمرة على أشدها، حتى منتصف الليل، وسط أنباء عن قتلى وجرحى بالعشرات في صفوف عملاء العدوان وسيطرة جزئية للجيش. وتعد الأهمية الاستراتيجية لنخلا من كون السيطرة عليها تمكن الجيش واللجان من الالتحام بجبهة الجدعان من جهة، وتسهيل استكمال عملية اقتحام معاقل عملاء العدوان داخل مدينة مأرب عاصمة المحافظة. إلى ذلك قالت ل"اليمن اليوم" ذات المصادر إن قوات الجيش واللجان عززت من سيطرتها على المداخل الجنوبية والغربية لمدينة مأرب، امتداداً من حي مستشفى مأرب العام، وصولاً إلى سوق السلاح في أطراف المدينة، وقصفت مواقع للقاعدة والإصلاح داخل المدينة أسفرت عن تدمير آليات عسكرية ثقيلة متمركزة في محيط المجمع الحكومي.