نفت القاهرة أنباء تحدثت عن وقوع هجوم مسلح استهدف موكبا تابعا للرئاسة المصرية أثناء عودته من شرم الشيخ الأربعاء، بعد مؤتمر اقتصادي تم خلاله التوقيع على اتفاقية للتجارة الحرة بين دول إفريقية. وقالت رئاسة الجمهورية في بيان أصدرته أمس الخميس، إن هذا الخبر ليس له أي أساس من الصحة، وناشدت وسائل الإعلام مراعاة الدقة والتأكد من الأخبار قبل نشرها. ونفى مدير أمن جنوبسيناء اللواء حاتم أمين، بدوره، النبأ. وكان مصدر أمني مصري قد أشار في وقت سابق، إلى تعرض الموكب الرئاسي لهجوم من قبل مسلحين يستقلون سيارات دفع رباعي،على طريق "شرم الشيخ - القاهرة". وأشار المصدر إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكن موجودا ضمن هذا الموكب وأنه غادر شرم الشيخ نحو القاهرة بالطائرة مساء الأربعاء. على صعيد آخر قضت محكمة جنايات القاهرة، بتأجيل جلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و10 متهمين آخرين من جماعة الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميا ب«التخابر مع قطر وتسريب وثائق إليها»، إلى جلسة 14 يونيو. كانت النيابة قد أسندت إلى المتهمين ارتكاب جرائم «اختلاس التقارير الصادرة عن جهازي المخابرات العامة والحربية، والقوات المسلحة، وقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، وهيئة الرقابة الإدارية، من بينها مستندات غاية في السرية تضمنت بيانات حول القوات المسلحة وأماكن تمركزها». وقالت النيابة في تحقيقاتها إن «اختلاس التقارير كان بقصد تسليمها إلى جهاز المخابرات القطري وقناة الجزيرة الفضائية القطرية، بهدف الإضرار بمركز مصر الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية». وقررت محكمة جنايات القاهرة، الشهر الماضي، إرسال أوراق مرسي ومرشد الإخوان محمد بديع وآخرين من قيادات جماعة الإخوان وحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، إلى مفتي الجمهورية في قضيتي «اقتحام السجون» و«التخابر مع حماس» لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهم. كما قضت محكمة جنايات القاهرة، أواخر أبريل الماضي، بمعاقبة مرسي بالسجن المشدد لمدة 20 عاما والرقابة لمدة 5 سنوات، في قضية «أحداث الاتحادية»، بعد إدانته بتهمتي استعراض العنف واحتجاز مقترن بالتعذيب البدني.