قال ل"اليمن اليوم" مصدر عسكري في محافظة تعز إن قوات الجيش والأمن تمكنت أمس من دحر عملاء العدوان (الإصلاح والقاعدة) من حي عصيفرة السفلى القريب من حي الروضة، معقل حمود المخلافي الذي يقود عمليات التخريب بدعم من العدوان السعودي، موضحاً بأن تلك العناصر كانت تستخدم الحي كسجون لاعتقال الرافضين للعدوان ومواقع لقنص المواطنين واتهام قوات الجيش واللجان. وأفاد المصدر بأن الجيش واللجان نفذوا عمليات خاطفة داخل حي الجمهوري ووصلوا إلى مواقع مسلحي الإصلاح والقاعدة بجوار المستشفى الجمهوري وكبدوهم خسائر فادحة. كما شهد حي كلابة مواجهات عنيفة حاول عملاء العدوان من خلالها تنفيذ هجوم مباغت باتجاه معسكر قوات الأمن الخاصة "المركزي سابقاً" غير أن بواسل الجيش واللجان تصدوا لهم بقوة وأجبروهم على التراجع. إلى ذلك قال ل"اليمن اليوم" مصدر طبي إن مواجهات أمس الأول نتج عنها إصابة 74 شخصاً بينهم 6 أطفال و8 نساء بالإضافة إلى حالتي وفاة. إلى ذلك أقدم مسلحون من حزب الإصلاح والقاعدة الموالين للعدوان السعودي بمحافظة تعز، على ارتكاب جريمة أخرى بحق أحد المواطنين من أبناء المحافظة الرافضين للعدوان، تمثلت في اختطافه وإعدامه علناً في الشارع العام. وأفاد "اليمن اليوم" مصدر أمني بأن عملاء العدوان الذين يطلقون على أنفسهم "المقاومة" اختطفوا يوم أمس أحد المنتسبين لقوات الأمن الخاصة "المركزي سابقاً" ويدعى "عدنان" وهو من أهالي حي النسيرية وتم اقتياده إلى حي الجمهوري، الذي لا يزال تحت سيطرتهم، وإعدامه في الشارع العام أمام مرأى ومسمع المارة من المواطنين، مشيراً إلى أن الجندي تم اختطافه وهو بالزي المدني ولم يكن مسلحاً. وتعتبر هذه ثاني جريمة إعدام ينفذها مسلحو الإصلاح والقاعدة خلال الأسبوع الجاري، حيث أقدموا السبت الماضي على إعدام أحد المواطنين في شارع المغتربين بتهمة تبعيته لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، ثم ألقوا بجثته جوار جامع السعيد ولم يستطع الهلال الأحمر انتشالها سوى بعد 3 أيام من الجريمة نتيجة للتهديد الذي تلقوه من قبل مسلحي الإصلاح والقاعدة باختطافهم وإعدامهم في حال تجرأوا على الدخول إلى المناطق الواقعة تحت سيطرتهم. وكانت ذات العناصر قد أقدمت مطلع شهر يونيو الجاري، على إعدام أحد أبناء تعز الرافضين للعدوان السعودي، بإطلاق النار عليه في شارع المغتربين بتهمة أنه قناص حوثي، وذلك بعد أيام من قيام مسلحين من تلك الفصائل الإرهابية، المؤيدة لهادي والمدعومة من قبل قيادة العدوان السعودي، بارتكاب جريمة مماثلة بحق 6 مواطنين.