هزت انفجارات جديدة، أمس، مطار عدن الدولي بالتزامن مع وصول طائرة عسكرية لتحالف العدوان السعودي. وقالت مصادر في المطار ل"اليمن اليوم" إن قوات الجيش واللجان الشعبية التابعة لأنصار الله قصف المطار بالكاتيوشا والهاون مخلفاً عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المرتزقة كانوا يهمون بإفراغ رادارات جديدة نقلتها طائرة عسكرية تابعة لتحالف العدوان السعودي إلى ميناء عدن. وأشارت المصادر إلى أن هناك تكتماً شديداً على الضحايا الذين نقلوا على متن الطائرة ذاتها. ويأتي سقوط القذائف بالتزامن مع مواجهات يخوضها الجيش واللجان على مقربة من مطار عدن الدولي. وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" إن المواجهات تدور في العريش وصولاً إلى نقطة العلم الفاصلة بين أبينوعدن. وأشارت المصادر إلى قيام الجيش واللجان الشعبية التابعة لأنصار الله بمطاردة مرتزقة الرياض داخل أحياء قريبة من مطار عدن. وأضافت المصادر أن طائرات العدو شنت أكثر من 50 غارة طيلة ساعات النهار ومساء أمس على مناطق العريش والعلم رغم إعلانه للهدنة من طرف واحد. وفي مدينة دار سعد، قالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" إن اللجان والجيش تمكنوا من تطهير المديرية من مرتزقة العدوان السعودي بعد تسللهم اليومين الماضيين إلى عدد من الأحياء. وقالت المصادر أن الجيش واللجان نصبوا كميناً لطقمين ومدرعة في جولة الكرع وتمكنوا من تدميرهما وقتل من فيهما، بينهم مرتزقة أجانب. كما تمكنوا من استعادة تأمين كافة أحياء المديرية. وفي التواهي، دارت مواجهات بين الجيش واللجان ومرتزقة الرياض في عدة أحياء. وقالت المصادر إن المواجهات دارت عندما حاول المرتزقة التقدم صوب أحياء في المديرية خاضعة لسيطرة الجيش. كما أشارت إلى تنفيذ الجيش واللجان لعمليات نوعية جديدة خلال الساعات الأخيرة، وتمكنوا خلالها من تدمير عدد من مدرعات العدو، بينما سقط العشرات من مرتزقته بين قتيل وجريح. وتشهد المناطق سالفة الذكر معارك عنيفة منذ أيام، حيث فشل عملاء العدوان في اقتحام تلك المناطق رغم الإسناد الجوي والبحري المكثف. وتوقعت المصادر إعلان الجيش واللجان خلال الفترة القليلة المقبلة تأمين مديريات المحافظة، مشيرة إلى استمرار وصول كتائب الحسين التابعة لجماعة أنصار الله إلى المدينة.