صدت قوات الجيش واللجان الشعبية، أمس، هجوماً هو الخامس والعشرين على تبة المصارية- غرب مدينة مأرب- والجفينة، جنوبالمدينة، وكبدت العدو خسائر فادحة. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية وقبلية إن قوات الجيش واللجان الشعبية أجبرت قوات العدوان على التراجع إلى مواقعها داخل المدينة. وأكدت ذات المصادر سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات العدوان في معارك تبة المصارية والجفينة، أمس، فيما أعلنت قوات العدوان عن مقتل 3 من مقاتليها وجرح آخرين في معارك ذات الراء. وباستثناء السيطرة على منطقة البلق القبلي، جنوبالمدينة، فشلت جميع محاولات العدوان في إحداث أي اختراق في الميدان، رغم كثافة الغطاء الجوي ومشاركة طائرات الأباتشي. وقللت المصادر من أهمية السيطرة على البلق في ظل السيطرة التامة للجيش واللجان الشعبية على جميع المناطق والتباب المطلة على ذات المنطقة، وتحديداً تبة المصارية، مشيرة إلى أن اقتحام منطقة البلق استهدف إحداث نصر إعلامي، ولا يشكل أية قيمة عسكرية في ظل الواقع على الأرض. وبحسب المصادر فإن ضابطاً إماراتياً وأكثر من 25 من مقاتلي العدوان قتلوا في مواجهات البلق وجرح أكثر من 40، جميعهم ينتمون إلى محافظة مأرب، فيما تم التحفظ على الضحايا في صفوف القادمين من خارج المحافظة، وتدمير عدد كبير من آليات العدو، سواءً في البلق أو في جبهات القتال الرئيسية، تبة المصارية والجفينة وذات الراء. إلى ذلك، يواصل تحالف العدوان غاراته الجوية على مأرب، مخلفاً مجازر جديدة معظمها بحق المدنيين. وقالت ذات المصادر ل"اليمن اليوم" إن طائرات العدوان وضمن غاراتها اليومية على مأرب قصفت يوم 26 سبتمبر ب4 غارات مخيماً للنازحين بمديرية صرواح، ما أدى إلى استشهاد امرأة وإصابة عدد من النساء واحتراق المخيمات. وفي ذات اليوم، استهدف بسلسلة غارات مناطق الأشراف والجفينة، ما أدى إلى احتراق مزرعة تابعة لأحد المواطنين.