جددت القوى الوطنية المناهضة للعدوان، ممثلة بالمؤتمر الشعبي العام وأنصار الله، موقفها المتمسك بإيقاف العدوان ورفع الحصار والحل السلمي للأزمة اليمنية. ووفقاً لموقع (المؤتمرنت) بعث أمين عام المؤتمر، عارف الزوكا، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، السيد بان كي مون، أكد فيها موقف المؤتمر الملتزم بتنفيذ النقاط السبع التي أُعدت مع مبعوث الأمين العام، وفي مقدمتها الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما فيها القرار 2216 وفق آلية تنفيذية يتم التوافق عليها ويتم تنفيذها من جميع الأطراف. ودعا الزوكا مجلس الأمن إلى إيقاف الحرب وحث الأطراف لبدء التفاوض لوضع آلية تنفيذية للقرار 2216 تنظم عملية الانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة من جميع الأطراف، وإنجاز ذلك تحت إشراف الأممالمتحدة واستئناف العملية السياسية. وذات الموقف أعلنته جماعة أنصار الله التي أكدت في رسالة مماثلة التزامها بمبادئ مسقط السبعة. وأكد أنصار الله في رسالتهم المذيلة باسم الناطق الرسمي، محمد عبدالسلام، بأن ورقة النقاط السبع (مبادئ مسقط) شكلت مدخلاً مهماً وأساسياً نحو تسوية شاملة للصراع القائم، وهي لا شك خطوة متقدمة على طريق استئناف العملية السياسية. مجدداً الدعوة للأمين العام ومجلس الأمن إلى العمل على دعم مبادئ مسقط.. (مؤكدين من جانبنا الالتزام جنباً إلى جنب مع بقية الأطراف الأخرى بهذه النقاط السبع كحزمة واحدة، والتي تضمنت الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن اليمني، بما فيها القرار 2216 وفق آلية تنفيذية متوافق عليها، ونحن نتطلع بأن القرارات ستكون عنصراً هاماً لأجندة المحادثات التي تتطلب الجدولة على مراحل من قبل الأممالمتحدة). وأضاف: إن مجلس الأمن يدعم الحل السياسي لأزمة اليمن والعودة إلى المحادثات دون شروط مسبقة، ونحن ندعم ذلك أيضاً، إلا أنه لم يكن هناك أي تفاعل إيجابي من الطرف الآخر مع جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة ومع دعوة مجلس الأمن للعودة إلى المحادثات.