بذهاب المملكة إلى كولومبيا لجلب مقاتلين إلى عدن نكون أمام تجلٍّ آخر من تجليات عروبة تحالف العدوان وطابور الارتزاق على أبواب خزانة المملكة التي فتحها بن سلمان أمام كل الحثالات الذين لديهم الاستعداد لمجاراة جنونه في الحرب على اليمن وتعلم الحلاقة برأس الأصلع. مرتزقة كولومبيا مثل جانجاويد البشير لن يضيفوا شيئاً يغير موازين المعركة أو يؤثر في قدرة اليمنيين على تنظيف بلادهم من كل هذه النفايات التي جلبتها إليها أموال النفط الخليجي، وإنما كان الأحرى أن تبدأ المملكة بضم كولومبيا إلى جامعة نبيل العربي قبل أن تشتري منها قوات إلى تحالفها (العربي) حتى يكون تحالفها أضحوكة العالم في الإثنيات كما هو أضحوكة في الجبهات.