عاد مسلحو أحد فصائل عملاء الاحتلال في عدن وسيطروا على المطار الدولي وتوقيف الرحلات المدنية بعد أيام من الانسحاب منه. وقالت مصادر ملاحية في المطار ل"اليمن اليوم" إن المسلحين يطالبون بمستحقات مالية ووظائف وأنهم كانوا قد اتفقوا مع الفار، هادي، غير أن الأخير لم يفِ بالتزامات سبق وأن تعهد لهم بها وزير خارجيته المقال، رياض ياسين، وبموجبها تم الانسحاب من المطار قبل أيام. وأفادت المصادر بأن جميع الرحلات المدنية والتجارية تم توجيهها إلى مطار سيئون الدولي. وتسبب إغلاق مطار عدن بإجبار المسافرون على قطع مئات الكيلو مترات براً وصولا إلى مطار سيئون في حضرموت، بينما ألغيت رحلات تجارية وأخرى مدنية من دول إقليمية إلى عدن، وفقا لذات المصادر.