قال المحامي محمد المسوري عضو فريق محامي ضحايا تفجير مسجد دار الرئاسة ل"اليمن اليوم" إن غياب المتهمين الخمسة ورفضهم الحضور إلى المحكمة، في جلسة البيت، دليل على أنهم لا يعيشون في سجن بالمعنى الصحيح وإنما في فندق خمسة نجوم، مبينا طلب المحامين من المحكمة التحقيق في الدليل الذي قدم لها وهو صورة لأحد المتهمين داخل السجن وهو يحمل رشاشاً وحزام رصاص، ونقل المتهمين إلى سجن آخر وإلزام النيابة بسرعة إحالة المتهمين علي محسن الأحمر وحميد ومذحج عبدالله الأحمر بقرار اتهام تكميلي تنفيذاً لقرار المحكمة السابق. وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة برئاسة القاضي علي العميسي رئيس المحكمة، السبت، جلسة لمحاكمة المتهمين في قضية التفجير الإرهابي لمسجد دار الرئاسة في ظل غياب المتهمين الخمسة. وأشار المسوري إلى أن الجلسة استعرضت أدلة جديدة متمثلة في انتقال بعض المتهمين العسكريين بعد ارتكاب الجريمة من الحرس الخاص والحرس الجمهوري إلى معسكرات وألوية تابعة للمتهم علي محسن الأحمر، وهي ألوية في نفس الوقت تقاتل في صفوف قوات العدوان السعودي، وطالبوا بإعادة جميع المتهمين المفرج عنهم إلى السجن. ووفقا للمحامي محمد المسوري فقد أقرت الجلسة رفع المحاكمة إلى جلسة 18 أغسطس ونقل المتهمين الخمسة من السجن المركزي إلى سجن آخر، كما أقرت إحضار بعض الضمناء عن المتهمين المفرج عنهم وإيداعهم السجن حتى إحضارهم.