شهدت محافظة الحديدة أمس عصياناً مدنياً جزئياً تجاوباً مع دعوة أطلقها أنصار الحراك التهامي للتضامن مع أبناء قرية منظر والجميشة الذين تتعرض منازلهم للتدمير من قبل قوات الأمن. وقالت مصادر محلية في المحافظة ل"اليمن اليوم" إن المحلات التجارية في أسواق باب مشرف والمطراق وبعض الأسواق القديمة في مدينة الحديدة أغلقت أبوابها تجاوبا لدعوة الحراك التهامي. ودعا أنصار الحراك التهامي أمس الأول جميع مالكي المحلات التجارية بالمحافظة إلى تنفيذ عصيان مدني للتضامن مع أهالي قرية منظر وجميشة اللتين تتعرضان لعملية تدمير المنازل. وتقوم حملة عسكرية منذ عدة أسابيع بتدمير منازل المواطنين في تلك القرى المجاورة لمطار الحديدة، ويقول أهالي تلك القرى إن نافذين في المحافظة يسعون إلى الاستحواذ على أراضي منازلهم بحجة أنها تقع في حرم المطار، غير أن المخطط يؤكد عكس ذلك. على صعيد آخر طالب رئيس لجنة الخدمات في المجلس المحلي لمديرية الحالي النائب العام توجيه وكيل نيابة المرور بالمحافظة بوقف ملاحقته اليومية. وقال (علي بن علي البغوي) إن وكيل النيابة مُصرٌّ على ملاحقته في قضية ضمانة أحد المواطنين الذين تسببوا بحادث مروري، مشيرا إلى أنه أحضر المتهم بارتكاب الحادثة وضمينه التجاري، غير أن وكيل النيابة مصر على اعتقاله. ولم يستبعد علي البغوي بأن تكون دوافع ملاحقته ذات طابع سياسي.