تظاهر المئات من أنصار الحراك التهامي أمس في محافظة الحديدة للمطالبة برحيل مديري شركة النفط وهيئة الأراضي. وقالت مصادر محلية في المحافظة ل"اليمن اليوم" إن أنصار الحراك الجنوبي نفذوا وقفة احتجاجية هي السادسة من نوعها منذ مطلع الأسبوع الماضي أمام مبنى فرع شركة النفط، مشيرة إلى أنهم هددوا بإغلاق الشركة في حال تجاهلت الحكومة مطالبهم بإقالة مدير الشركة وقريب وزير النفط (عائض أحمد دارس) الذي عين مؤخرا مديرا للشركة. وطالب المتظاهرون بتعيين أحد أبناء الحديدة مديرا لفرع الشركة. وكان العشرات من أنصار الحراك الجنوبي قد نفذوا وقفة احتجاجية مماثلة أمام مبنى فرع شركة هيئة الأراضي في المحافظة. وطالب المتظاهرون برحيل المدير الجديد الذي ينتمي إلى محافظة شبوة. وندد المتظاهرون بما وصفوه بسياسية الحكومة تجاه أبناء المحافظة، مشيرين إلى أن تعيين مدير الأراضي هو التعيين الخامس لمدراء مكاتب تنفيذية من أبناء شبوة في المحافظة. وكان عدد من المتظاهرين قد حطموا سيارة مدير مكتب إدارة الرقابة والتفتيش في الهيئة (محمدو عبدالله إبراهيم). واتهم القيادي في الحراك التهامي (عبدالغني المعافى) من وصفهم ب"العناصر المندسة" بالسعي لجر الحراك التهامي إلى العنف، مشيرا في تصريح للصحيفة إلى أن الحراك التهامي سلمي ولا يمكن أن ينجر للعنف "وهناك من يسعى لشق الفتنة بين مكونات الحراك". من جهة أخرى طالب مدير عام مديرية الحوك في مذكرة بعثها إلى رئيس الجمهورية أمس بوقف الحملة العسكرية التي تستهدف تدمير منازل المواطنين في قرية منظر. كما طالب بكف الحصار وإلغاء قرار الحكومة بناء جدار عازل. إلى ذلك يبدأ أهالي قرية التربة في مديرية باجل خلال اليومين المقبلين التظاهر للمطالبة بنقل مصنع دبغ الجلود. وقال أحد مشايخ القرية ((علي البغوي) ل"اليمن اليوم " إن أهالي القرية متضررون بشكل كبير من المصنع نتيجة استخدامه للمواد الكيماوية أثناء عملية الدباغة، مشيرا إلى أن التظاهرة سوف تطالب الحكومة سرعة تعويض الأهالي صحيا وبيئياً. وأشار البغوي إلى أن التظاهرة بداية لتصعيد جديد لأهالي القرية حتى تقوم الحكومة بنقله من المنطقة كونه يشكل كارثة بيئية وصحية بحق الأهالي.