نجت الدكتورة نجيبة الأصبحي، عضو مؤتمر الحوار الوطني وحرم الأستاذ عبده الجندي، من حادث مروري مروع تعرضت له أثناء خروجها من الجلسة المسائية لمؤتمر الحوار الوطني السبت الماضي. وقالت الدكتورة الأصبحي التي تماثلت للشفاء أمس إنها كانت بصدد تعبئة إطارات سيارتها بالهواء بعد دقائق من خروجها من فندق موفنبيك، عندما اصطدمت سيارة أخرى بسيارتها التي كانت متوقفة داخل حوش محل البنشر، حيث كشفت التحقيقات الأمنية بأن سرعة السيارة الأخيرة كانت 120 ميلاً في الساعة. وأتت الحادثة في وقت كانت الدكتورة الأصبحي برفقة اثنين من أبنائها، حيث أصيبت الدكتورة برضوض في العمود الفقري وأجزاء متفرقة نقلت على إثرها إلى المستشفى، رغم أنها كانت متوقفة على بعد من سيارتها.. وأثناء تواجد الدكتورة في المستشفى نقلت عائلة سائق السيارة ويدعى (زكريا صديق) التي اصطدمت بسيارتها السائق وهو في حالة سيئة، حيث كان مغطى بالدماء. وطالبت عائلة السائق من الأصبحي الحكم عليهم بما تريد، غير أن الأصبحي فضَّلت العفو عنه رغم بشاعة الحادثة التي كادت تؤدي بحياتها وأبنائها