حاصر جنود وضباط من اللواء (33) مدرع أمس مبنى محافظة الضالع على إثر قيام عدد من عناصر الحراك باختطاف أربعة من أفراد اللواء، رداً على اعتقال السلطات نشطاء حراكيين. وقال مصدر أمني ل"اليمن اليوم" إن الجنود والضباط من اللواء (33) حاصروا محافظ محافظة الضالع وموظفي ديوان المحافظة ومواطنين كانوا في المبنى رداً على قيام عدد من عناصر الحراك الجنوبي في الضالع باختطاف أربعة من أفراد اللواء أمس الأول في مدينة الضالع أثناء خروجهم إلى أحد الأسواق الشعبية بلباس مدني ونقلهم إلى جهة مجهولة. وأضاف المصدر بأن الجنود انتشروا حول مبنى المحافظة أثناء اجتماع السلطة المحلية برئاسة المحافظ لعدة ساعات قبل فك الحصار عليهم. وطالب الجنود الجهات المسئولة سرعة إطلاق سراح الجنود المختطفين ووجهوا رسالة إلى الجهات المسئولة والسلطة المحلية بتحمل المسئولية وضبط التصرفات الخارجة عن القانون ووقف الاعتداءات المستمرة على الضباط وجنود اللواء (33) مدرع. يذكر أن عناصر من الحراك الجنوبي في الضالع قامت أمس الأول باختطاف الجنود الأربعة التابعين للواء (33) كضغط للإفراج عن المعتقلين والسجناء من أنصار الحراك الجنوبي بينهم "فارس الضالعي المسجون في السجن المركزي بالمنصورة برغم توجيهات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي للجهات المعنية بالإفراج عنه، إلاّ أن محكمة الاستئناف في عدن رفضت التوجيهات .