شهدت مدينة إب صباح أمس مسيرة حاشدة تأييداً لقرارات رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ودعم مجريات الحوار الوطني الشامل وتنديداً بتمرد حزب الإصلاح وبعض أحزاب المشترك على قرار رئيس الجمهورية بشأن تعيين وكيل مساعد للمحافظة.. وتهديداتهم المعلنة بإقلاق السكينة العامة. المسيرة التي دعا إليها حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه جابت عدداً من شوارع وأحياء المدينة بمشاركة واسعة قبل أن يستقر بهم الأمر أمام ديوان عام المحافظة، وهو المكان الذي كان الإخوان المسلمون (الإصلاح) قد نظموا فيه أمس الأول وقفة احتجاجية، رافضين قرار رئيس الجمهورية بشأن تعيين جبران صادق باشا وكيلاً مساعداً لمحافظة إب. واستهجن بيان صادر عن المسيرة الجماهيرية –حصلت "اليمن اليوم" على نسخة منه- التهديدات والوعيد التي يطلقها الإخوان المسلمون (الإصلاح) وبعض أطراف المشترك باقتحام المنشأة العامة والحيوية وتكرار سيناريو ما حصل للمؤسسات الحكومية ومرافق الدولة في الحصبة بأمانة العاصمة وبعض المحافظات مطلع الأزمة 2011م، محملين أجهزة الأمن كامل المسئولية في الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة. كما حذر المشاركون في المسيرة من إقدام حكومة الوفاق على إقرار جرعة سعرية على المواد الغذائية والاستهلاكية ورفع أسعار المشتقات النفطية، كون المواطن اليمني لم يعد يحتمل مزيداً من الأعباء المالية والاقتصادية.