لم يبقى الكثير من حواضر أهل السنة العرب سوى عمانوالرياض والدوحة وقد ذهبت بغداد والفلوجة وديالى ودمشق وحمص والموصل وكركوك وكل مدن غرب العراقوسوريا إضافة إلى صنعاء وجميع شمال اليمن بيد الشيعة بعد أن جرف فيها الانسان المسلم السني وهجر وشرد من أرضه وارض اجداده إلى المجهول وتم توطين عصابات الشيعة من إيران وأفغانستان وباكستان وشيعة دول التركمان في تهجير عرقي واضح صريح أمام مرأى ومسمع من العالم الهمجي الذي سمى نفسه زيفا وبهتانا بالعالم التحضر بينما لم يخرج ابدا عن طور الصليبية والحروب الدينية الحضارية . ودمرت مدن ثقلهم الحضاري التى استعصت على الاقتحام مع استمرار محاولات تجريفها وتدميرها علما وحضارة وانسانا من أمثال تعز وبني غازي وطرابلس ومصراته وبرقة كما تم تسليم القاهرة الى الاقباط والعسكر تماما مثل ما فعل بالجزائر قبل حين وحوصرت الخرطوم وبقية عواصم العرب وفرغت من قواها الحية كما غيرت ديمغرافية كل من دبي والمنامة وأبو ظبي والقاهرةوالكويت والعمل جار على تشييع دول الجزائر وجزر القمر والسودان وجيبوتي وبقية دول الإسلام غير العربية واحتلت بيروت وجار العمل على الحاقها بالدولة العلوية الكبرى ولن ياتي الربيع القادم الم تفيق الرياضوعمان لإنقاذ مايمكن إنقاذه إلا وقد التفت الروس وايران إلى جنوبسوريا لحصار الأردن والبدء بتفجيره من الداخل ولن ينفع المملكة السعودية قواتها في حدود العراق الغربية فقد انهار خط دفاعها الأول حين انهارت بغداد والفلوجة وغرب العراق الذي لايعلم كثير من الناس أنه قد اصبح ذو غالبية شيعية كما ان ضعف المملكة الشقيقة موجود في المنطقة الشرقية بوجود الشيعة فيها والطريق اليها ستكون عبر الكويت والبحرين ومن الداخل وأنها أن لم تستدرك نفسها في الجنوب فتقوم بتحرير عدن التي لازالت محتلة وكسر حاجز تعز والبيضاء بكسر حاجز الحدود الشطرية فلن ينفعها ماقامت به في اليمن حتى الآن فالمدن أسرار ولكل بلاد قفل ومفتاح فكما أن حلب كانت هي قفل سوريا ومفتاحها كذلك هي تعز وتعز فقط هي مفتاح اليمنوجنوب الجزيرة كلها كما أن الاماراتوعمان السلطنة قد اصبحت ذات أقلية عربية كل هذا والعواصم العربية المتبقية مشغولة بتدمير ماتبقى من قواها الحية وتهميش متدينيها الوسطيين وفي الوقت الذي نجدها تصرخ من القاعدة وداعش لاتقبل بالسلفيين والاخوان وهي تعلم ان هؤلاء هم عماد بلدانها وقواها الحية وبدلا من التصالح معهم نرى أنها تعطي مقاليد إدارة الحرب القائمة ضد السنة للجاميين والصوفية والليبراليين الذين لم يقراءوا معطيات الحرب القائمة القراءة الصحيحة ولايريدون ان يتصالحوا مع الحركات الاسلامية المعتدلة بل ويشعرون أن الغرب وروسيا أقرب إليهم من الاسلاميين غير مدركين حتى الآن انهم مطلوبة رؤوسنا جميعا وان لبسنا ثياب نسائنا وتمكيجنا بمكاييجهن أو أعلنا برائتنا من سنتنا ودم الحسين فنحن هم الدواعش ونحن من قتل الحسين ونحن ابناء يزيد وكفى فمتى نعي جميعنا من السنة قادة وافرادا أننا أمام تتار العصر يحاربوننا حرب وجود واستئصال واجتثاث الحرب حدود أو خلافات سياسية وان كان ولابد من الموت فلنمت واقفين ونسير إلى الله مقبلين نوحد صفوفنا ونلغي الاحزاب والمسميات التي تفرق بيننا ونتفرغ للدفاع عن حياتنا واعراضنا ومقدساتنا.