رفضت منظمة العفو الدولية حكماً أصدرته محكمة تابعة لميليشيات الحوثي بصنعاء بإعدام الصحافي المختطف، يحيى الجبيحي، بتهمة التخابر مع دولة أجنبية. وطالبت المنظمة في تغريدة على موقع "تويتر" الحوثيين بإعادة محاكمة الجبيحي محاكمة عادلة أو الإفراج عنه فوراً. واختطف الحوثيون الجبيحي من أمام منزله في صنعاء، بعد اقتحامه ومصادرة أجهزة مكتبية في أيلول/سبتمبر الماضي. وفي سياق متصل، شجبت منظمة مراسلون بلا حدود استمرار اعتقال 10 صحافيين في سجن الأمن السياسي بصنعاء من قبل الحوثيين وتحت ظروف مروعة منذ سنتين تقريباً. كما ستنكرت منظمة (رايتس رادار) لحقوق الإنسان في العالم العربي صدور حكم بالإعدام ضد الكاتب وطالبت الميليشيا الانقلابية بالإفراج عن المختطفين لديها وإيقاف محاكمتهم وفي مقدمتهم ال 36 معتقلا الذين بدأت محاكمتهم السبت الماضي، خشية تمادي المحكمة في استمرار إصدارها أحكاما بالإعدام على الذين يحاكمون أمامها على غرار الحكم الصادر بالإعدام على الصحفي الجبيحي. ودعت كافة منظمات حرية التعبير والمنظمات الحقوقية الدولية إلى التحرك العاجل للضغط من أجل إلغاء الحكم الصادر ضد الصحفي الجبيحي والسعي إلى وقف محاكمات المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي وصالح من السياسيين والإعلاميين والنشطاء المناهضين لها، الذين يقدر عددهم بالآلاف، والمطالبة بسرعة الإفراج عنهم.