أكد الإتحاد العالمي للجاليات اليمنية دعمه للجنة الوطنية العليا للتحقيق في إنتهاكات حقوق الإنسانوجهودها المبذولة طيلة عامين ماضيين لرصد إنتهاكات حقوق الإنسان في اليمن رغم أعمال العنف الوحشية و الظروف الصعبة و الخطيرة التي تواجهها على الأرض في ظل سلطة ميليشيات إنقلابية تمارس أبشع أنواع القمع و التنكيل تجاه أي أعمال إنسانية. وفيما يلي نص البيان : السيد/ خواكين ألكسندر مازا مارتيلي رئيس مجلس حقوق الإنسان السيد/ زيد بن رعد بن زيد الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان أصحاب السعادة سفراء الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان بعد التحية والتقدير,,, يؤكد الإتحاد العالمي للجاليات اليمنية دعمه للجنة الوطنية العليا للتحقيق في إنتهاكات حقوق الإنسان وجهودها المبذولة طيلة عامين ماضيين لرصد إنتهاكات حقوق الإنسان في اليمن رغم أعمال العنف الوحشية و الظروف الصعبة و الخطيرة التي تواجهها على الأرض في ظل سلطة ميليشيات إنقلابية تمارس أبشع أنواع القمع و التنكيل تجاه أي أعمال إنسانية. وحرصاً على عدم الوقوع في إحتمالات الفشل نؤكد أن ليس ثمة خيار أكثر إنسانية من الدفع بإستمرار عمل اللجنة الوطنية {اليمنية}و زيادة المساهمة في دعم جهودها و تطوير اداءها بإعتبارها الخيار الأمثل و السليم كآلية وطنية تعد الأنسب و الأفضل في القيام بمهمة متابعة ورصد كل إنتهاكات حقوق الإنسان في مختلف مناطق الصراع. وإننا إذ نتابع بقلق كبير التطورات الداعية الى تشكيل لجنة تحقيق دولية بطلب من بعض الجهات و المنظمات بإيعاز من أطراف محسوبة على المليشيا الإنقلابية على حساب اللجنة الوطنية {اليمنية} الأمر الذي قد يعطي إشارات سياسية للإنقلابين لاستثماره بمزيد من الإنتهاكات و المغالطات و خلط الأوراق و إطالة أمد الحرب و زيادة الأوضاع الإنسانية سوءاً, فإننا نبدي عميق تحفظنا و قلقنا البالغ من هكذا خطوة شأنها تقويض كافة الجهود الوطنية السابقة و إهدار أخلاقيات عملها و تطلعات الشعب اليمني و خلق إستياء وطنياً بالغاً و تراجعاً لمصداقية العمل الإنساني الوطني و تشكيكاً بجهوده السابقة. كما إن المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية لا يتوافق عليها إجماع وطني سيكون عملها مستحيلاً على الأرض و كذا نتائجها و هو مطلب سابق ثبت عدم جدواه خصوصاً مع وجود مؤشرات علاقة عضوية سياسية واضحة بين هذا الطلب و المنظمات التي تصر على تبنيه والدفع به, لذا ومن منطلق إنجاح الجهود الإنسانية وتوفير ضمانات نجاحها نصر كإتحاد عالمي للجاليات اليمنية على مواصلة اللجنة الوطنية لأعمالها كممثل شرعي و منطقي فرضته خصوصية الأزمة والمرحلة الراهنة. وختاماً إننا في الإتحاد العالمي للجاليات اليمنية والذي يمثل 8 مليون مغترب يمني حريصين بالغ الحرص على نجاح اللجنة الوطنية وتعزيز جهودها وتطوير أداءها وندعوكم للتفكير بجدية بمخاطر تشكيل لجنة تحقيق دولية وما سيترتب عليه في ظل الحرب و الانقسامات الحادة على مستوى الداخل والخارج خاصةً والوضع الإنساني في اليمن بحاجةً للدفع بالجهود القائمة على الأرض والتسريع بإيجاد حل سياسي للتخفيف من معاناة مايقرب من 30 مليون مواطن. رئيس الإتحاد