طالب صحفيون ونشطاء إعلاميون ومنظمات المجتمع المدني في العاصمة عدن رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي بتوجيه الجهات المعنية بتوفير منحة علاجية عاجلة وشاملة التكاليف للمصورة العدنية سارة عبدالرشيد. وتخضع الزميلة الإعلامية سارة عبدالرشيد للعلاج من مرض السرطان منذ عامين في جمهورية مصر العربية على نفقتها الخاصة ودون أي مساعدة من الجهات الحكومية المعنية وفي مقدمتها وزارة الثقافة والإعلام. وتعاني سارة عبدالرشيد من ورم خبيث في القولون ومنتشر إلى الكبد والغشاء البريتوني وقد أخذت أكثر من خط علاجي بحسب تقارير الأطباء الأخصائيين في العاصمة المصرية القاهرة. وتشير التقارير الطبية بأن الرشيد تستفيد من العلاج المناعي وهي تحتاج إلى أخذ العلاج المناعي (Nivolumab Or Keytruda) وذلك بصفة مستمرة على مدار أكثر من ستة أشهر قادمة. وتكلف اخذ الجرعة الواحدة خمسون ألف جنية مصري (ما يزيد عن الفين دولار أمريكي) بحسب تقرير طبيبها المصري المشرف على علاجها ا. د عمرو صقر استاذ علاج الأورام بكلية طب القصر العيني في مصر. ودعا الصحفييون والنشطاء الإعلاميين رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك واللواء القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي إلى التكفل بعلاجها ومساعدتها بمنحة علاجية على نفقة الدولة . كما طالبوا التجار ورجال المال والأعمال إلى الوقوف مع الإعلامية سارة عبدالرشيد ومساعدتها في تجاوز محنتها المرضية، كواجب وطني وأخلاقي تجاه واحدة من رواد العمل المجتمعي والإنساني في العاصمة عدن. وسارة عبدالرشيد هي اعلامية وناشطة مجتمعية وثقافية واسرتها من كوادر ورواد قناة عدن الفضائية، ولها بصمات طيبة في خدمة القضايا الإنسانية والمجتمعية بمدينة عدن.
