أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن "مكافآت مميزة" لمن يعتقل إرهابيا أو مخربا أو "يضبط عملية تهريب" شحنات أسلحة إلى داخل البلاد المضطربة منذ تنحي الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، تحت ضغط الشارع، نهاية فبراير. وقال وزير الدفاع، اللواء الركن محمد ناصر أحمد، في ختام المؤتمر السابع لقادة فروع الشرطة العسكرية الذي بدأ السبت في صنعاء، إن وزارته "اعتمدت جوائز ومكافآت مميزة لمن يقوم بضبط أي عملية تهريب أو القبض على من يقومون بأعمال التخريب والتهريب والإرهاب"، داعيا كافة أفراد القوات المسلحة إلى "اليقظة" الأمنية لإفشال ما وصفها ب"مخططات الأعداء". وتتعرض أنابيب النفط والغاز وأبراج الكهرباء وكوابل الألياف الضوئية لهجمات متكررة من قبل رجال القبائل، كان آخرها تدمير كابلين للألياف الضوئية في محافظة ذمار (وسط)، أمس الأحد، حسبما أفاد مسؤول بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات. من جانب أخر خصص تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» جوائز مالية كبيرة لمن يقتل السفير الأميركي في اليمن أو أحد الجنود الأميركيين. واكد التنظيم في شريط فيديو حمل عنوان «جهاد أمة» نشر على مواقع الكترونية: «إننا في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتحريضا منا على الجهاد وتشجيعاً لأمتنا المسلمة وتوسيعاً لدائرة جهاد أمتنا الشعبي نعلن عن جوائز تحفيزية: الجائزة الأولى: مقدارها 3 آلاف غرام من الذهب (3 كيلوغرام ذهب) لمن يقتل السفير الأميركي اليهودي في صنعاء جيرالد فايرستاين». كما أعلن التنظيم عن جائزة ثانية مقدارها 5 ملايين ريال يمني (نحو 25 ألف دولار) لمن يقتل أي جندي أميركي في اليمن. وختم التنظيم دعوته بالمقولة الشهيرة لزعيم تنظيم «القاعدة» الراحل أسامة بن لادن: «لا تشاور أحداً في قتل الأميركيين». من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، امس، اعتقال 5 «ارهابيين» في مديرية سنحان في صنعاء. واعلن مسؤول امني، طلب عدم ذكر اسمه، ان مسلحين يركبان دراجة نارية قتلا، امس، ضابط مخابرات في جنوب اليمن. واوضح ان «المقدم مطيع باقطيان، مسؤول الامن في مدينة المكلا، «قتل على الفور». وغالبا ما يتعرض ضباط قوات الامن لهجمات في اليمن الذي يمر بمرحلة انتقالية دقيقة بعد رحيل الرئيس السابق علي عبد الله صالح اثر احتجاجات واسعة. المصدر : يمن فويس + يو بي أي + الاتحاد الاماراتية