تداول عدد من ناشطي صفحات التواصل الاجتماعي المقربين من الحوثي صورة لدبابة وقد انقلبت على رأسها مصاحبين ذلك بتعليقات مفادها "البادي" أظلم دون إيضاح أي تفاصيل أو معلومات عن مكان انقلاب الدبابة وأي الجهات التي تنتمي إليها .. ويأتي استعراض الصورة في الوقت الذي كشفت فيه وكالة يمنية خاصة عن تفاصيل هروب الشيخ حسين الأحمر من مواجهة جماعة الحوثي التي سيطرت على المعاقل الرئيسية لآل الأحمر المتزعمين لقبيلة حاشد، في حين قالت وسائل اعلام يمنية ان الحوثيين باتوا على مشارف العاصمة اليمنيةصنعاء. وأوردت وكالة (خبر) للأنباء التابعة للنظام اليمني السابق معلومات خاصة قالت أنها حصلت عليها حول هروب حسين الأحمر إلى العاصمة صنعاء، بعد انكساره في معارك الخمري وحوث، بين مقاتليه، ومسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين". ونقلت الوكالة اليمنية الخاصة عن مصادر أمنية قولها " أن حسين الأحمر عاد إلى صنعاء مع "قاطرة" محملة بالأسلحة ويرافقه طقمان عسكريان, أحدهما من الأمن العام والآخر من القوات الخاصة "الأمن المركزي سابقا", إضافة إلى سيارة إسعاف"... مؤكدة " أن الأحمر دخل صنعاء عبر نقطة الأزرقين بتوجيه من وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان.. مشيرةً إلى أن "عشرات المسحلين التابعين له، كانوا برفقته على متن سيارات الموكب". وذكرت الوكالة ان مجاميع من مسلحي أنصار الله (الحوثيين)، وصلوا الثلاثاء، مدينة "خمر" بمحافظة عمران (شمال اليمن). في حين قال مراقبون أن حسين الأحرم استقل سيارة شاص وفر من منطقة الخمري بعد تفاجئة بوصول الحوثيين اليها امس الأول. ونسبت الوكالة التابعة للرئيس اليمني السابق للناشط والصحفي في جماعة "الحوثيين" أسامة ساري، في منشور على صفحته على "فيسبوك"، قوله " أن جماعة أنصار الله وصلوا إلى مديرية خمر وتحديداً جوار منزل الشيخ سعد القيفي، أحد وجهاء المنطقة" وبحسب الوكالة فقد "كان اتفاق قد تم التوصل إليه، الاثنين، بين مشايخ (بني صريم) ومشايخ (عذر) والعصيمات يقضي بتأمين خط صنعاء- صعدة، وباعتبار أن الطريق حق لكل عابر سبيل. ونقلت عن الشيخ أمين عاطف قوله " أن الاتفاق أكد على إعلان سابق ل(بني صريم) يؤكد حرصهم على تأمين الطريق، ومنع وجود نقاط حزبية أو فئوية لأي طرف". وأشار الشيخ عاطف إلى أن الاتفاق أكد، أيضاً، على ضرورة احترام الحدود القبلية الجغرافية، والتزام كل قبيلة بحماية الطريق الواقع في منطقتهم، حسب قوله.