نقلت عدسة الزميل محمد اليمني صور مرعبة عن الكيفية التي تم فيها تدمير المنازل والمدارس من قبل الحوثيين في همدان دون معرفة الأسباب التي قادت إلى مثل كذا أعمال تتنافي مع القيم الأخلاقية وقبلها الدينية للشعب اليمني . وتأتي عدسة اليمني في الوقت الذي نشر فيه الزميل أحمد الشلفي توضحيا مبسط عن مدرسة طارق بن زياد بهمدان التي تم تسويتها بالارض متوعدا بنشر حقائق أكثر إيلاما جمعها من خلال زيارته للمنطقة . وقال الشلفي في سياق توضحيه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك : زرت منطقة الصرم بهمدان وسأنشر لاحقا انطباعاتي وبعض الصور عن الناس ..والخوف.. وتغول التوحش والمدرسة التي سويت بالأرض تفجيرا والمسجد. أشعر ان شيئا ما تفجر في الذات اليمنيه . ما أبشع الحرب .. وما أبشع الخوف عدت متشضيا. لكن سأحاول ان اكتب بهدوء كامل. سأحافظ على سلامي الداخلي. هناك شيء يحدث داخل الإنسان أكبر من كل هذه الصراعات الحقيره . وقام عدد من الناشطين الحقوقيين والإعلاميين ومراسلي القوات الفضائية المحلية والدولية الاثنين بالنزول الميداني إلى قرى همدان التي كانت مسرحاً للمواجهات المسلحة خلال الاسبوعين الماضيين بين مسلحي جماعة الحوثي وبعض القبائل وفقا للصحوة نت. ووقف الفريق الإعلامي الحقوقي خلال زيارته على بعض الجرائم والانتهاكات والأضرار التي خلفتها تلك المواجهات وقام برصد وتوثيق كل جرائم القتل والتفجير للمنازل وبعض المرافق العامة والممتلكات الخاصة وما صحابها من عملية تشريد للسكان وترويع للنساء والأطفال. مصدر في اللجنة الشبابية الشعبية لمساندة قرار مجلس الأمن 2140 الجهة المنسقة للزيارة أكد أن الفريق الحقوقي والإعلامي الذي زار بعض قرى همدان المتضررة جراء المواجهات المسلحة الأخيرة التقى بجميع الأطراف بما فيهم ممثلين عن قبائل همدان ومسلحي الحوثي القادمين من صعدة والذين رفضوا الحديث لأعضاء الفريق. وأشار إلى أن عدد كبير من المليشيات المسلحة لجماعة الحوثي التي التقاها الفريق في همدان قدمت من محافظة صعدة ولا زالت حتى اللحظة تتجول بالأسلحة الثقيلة والخفيفة داخل المناطق والقرى التي سيطرت عليها خلال حملة التوسع المسلح الاخير لها في المنطقة. وقال المصدر في تصريح صحفي "أن الفريق الإعلامي والحقوقي العائد من قرى همدان سيعقد خلال اليومين القادمين مؤتمراً صحفياً بصنعاء والذي سيكشف خلاله عن نتائج هذه الزيارة".