اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الموضوعات ذات الصلة بتنظيم "الدولة الإسلامية" ومنها "دفع التنظيم 50 ألف دولار لشراء الصحافي الامريكي سوتلوف"، وتحضيرات عقد قمة البحر الأحمر المقررة في السعودية لبحث طرق التخلص من التنظيم، ودعوة الدول الخليجية والدول المشاركة في القمة المرتقبة بين كيري والدول الخليجية الى التكاتف معاً للتخلص منه. ونطالع في صحيفة الإندبندنت مقالاً لتوم ويثرو بعنوان "جهاديو تنظيم الدولة الاسلامية دفعوا 50 الف دولار امريكي لشراء الصحافي الامريكي سوتلوف" وصرح باراك بارفي وهو صديق مقرب لسوتلوف أنه "يمكننا القول وللمرة الأولى بأن سوتلوف تم بيعه على الحدود السورية - التركية من قبل المعارضة السورية التي يدعمها الرئيس الامريكي باراك أوباما "، موضحاً أن "أسمه كان على قائمة المطلوبين من قبل تنظيم الدولة الاسلامية لمسؤوليته عن قصف أحد المستشفيات". وأوضح بارفي أن "شخصاً ما على الحدود السورية - التركية اتصل هاتفياً بتنظيم الدولة الاسلامية، وما كان منهم أن إلا نصبوا نقطة تفتيش مزيفة مما ادى الى اعتقال سوتلوف ومن كان معه"، مضيفاً أن البيت الابيض يقول انه لا يمتلك أي معلومات عن سوتلوف وقصة بيعه ب 50 الف دولار امريكي. وبث تسجيل فيديو لسوتلوف وهو مذبوح ورأسه مفصول عن جسمه، وكان سوتلوف يعمل مراسلاً صحافياً لعدد من المجلات مثل تايم وفورين بولسي. وختم المقال بالقول ان العديد من العصابات الاجرامية تختطف الأجانب ثم تبيعهم لمجموعات اخرى مثل "الدولة الاسلامية" ليؤخذوا رهائن في سوريا. "القوى السنية" وجاءت افتتاحية صحيفة التايمز تحت عنوان "قمة البحر الأحمر". وقالت الصحيفة إن "الوقت قد حان للدول السنية في الشرق الأوسط كي تتحمل المسؤولية"، مضيفة "ستحتضن جدة غداً اجتماعاً مهماً بين ما يمكن أن يطلق عليه "القوى السنية" ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وأردفت الصحيفة " تبحث هذة القمة التي يشارك فيها الدول الخليجية ومصر ولبنان وتركيا والاردن سبل التخلص من تنظيم الدولة الاسلامية المؤسس من قبل مقاتلين من الطائفة السنية" ورأت الصحيفة أن على الدول المشاركة في القمة تقديم المساعدة العسكرية اللازمة للتخلص من تنظيم الدولة الاسلامية اسوة بالمساعدة التي تقدمها ايران حالياً لجارتها العراق، وذلك لتوفير التكاليف الباهظة التي قد تتكبدها الولاياتالمتحدة وبريطانيا في حال شنتا حرباً عسكرية على التنظيم، فضلاً عن مخاطر هذا التدخل. وأشارت الصحيفة إلى أن مصر والأردن تعتبران أن قطر والكويت هما من يقدمان الدعم المالي والسياسي لتنظيم الدولة الاسلامية، إلا ان الامور تسير باتجاه آخر اليوم. إذ أن هناك حديث يدور اليوم حول إمكانية مشاركة القوات السعودية. وأوضحت الصحيفة أن الدول الأعضاء في الجامعة العربية اتفقت الاثنين على اتخاذ موقف حازم من الناحية السياسية والقانونية. وختمت الصحيفة بالقول إن هناك بعض القرارت المهمة التي يمكن أن تتخذها هذه الدول المشاركه لتحقيق ما تصبوا اليه. فبإمكان تركيا إغلاق حدودها مع سوريا لمنع الجهاديين من الانضمام ، كما أن الوقت قد حان بالنسبة لقطر وغيرها من الدول الأخرى لمنع مواطنيها الأثرياء من تمويل التنظيم، اضافة الى تقديم مزيد من المساعدات للأردن ولبنان اللذين يواجهان أكبرازمة للاجئين في هذا الزمن، والأكراد.