تابعت قوى الثورة - تعز - الوضع الميداني منذ بداية ما سمي بالهدنة الإنسانية والتي لم نجد لها في تعز أثراً بل زاد الوضع سوءاً وأصيب المواطن بصدمة وهو يرى أنه منذ بداية الهدنة تضاعفت ضراوة قصف مليشيا الحوثي وصالح على الأحياء والحارات لتسقط ضحايا مدنيين تجاوز عددهم العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء كان آخرهم أربعة عشر شهيداً وأكثر من عشرة جرحى مساء أمس في مديرية المسراخ بصبر إثر قصف مدفعي عليها ! كما أن الوضع الإنساني أصبح يمثل كارثة ونكبة ولم يتحقق من الهدنة ما يخفف من ذلك على المواطن، بل يخدم الميليشيات التي أخذت تعد جاهزيتها التدميرية وتضاعف من أعمال القصف والتدمير من جهة وإطباق الحصار على المدينة من جهة أخرى مانعة وصول أي إعانات أو مواد إغاثية إلى تعز سواء ماء وغذاء أو مشتقات نفطية. إن الهدنة لم تخدم سوى الميليشيات التي عملت على رفع جاهزيتها وتخزينها للمشتقات النفطية من خلال وصول تلك المواد الإغاثية إلى المحافظات التي تمتلك السيطرة عليها وتديرها . وقوى الثورة وهي تثمن وتقدر لمجلس الأمن والدول العشر الراعية حرصها على الإغاثة الإنسانية ومساعدته إلا أنها تؤكد أن إطالة أمد الهدنة على ذات الصورة لا يخدم إلا الميليشيات الحوثعفاشية ، فيما لا يستفيد المستهدفون شئياً لا سيما في محافظاتتعز وعدن والضالع وأبين ولحج ومأرب "المنكوبة". إن قوى الثورة إذ تؤكد عدم جدوى الهدنة دون إجراءات كفيلة تحقق الاستفادة منها فإنها تطالب بالتالي : 1. اتخاذ إجراءات رادعة ضد الميليشيات الحوثعفاشية تكفل تعطيل قدراتها على العدوان والقصف. 2. نطالب مؤتمر الرياض بقرارات وخطوات عملية تحقق إنها التمرد الحوثعفاشي، وتستعيد الدولة وتمكن للسلطة الشرعية. 3. نطالب دول التحالف العربي بالعمل بما يحقق إيقاف ممارسات الحوثي التدميرية وأعمال القتل. 4. نطالب دول التحالف دعم المقاومة الشعبية وتسليمها كل ما يمكنها من دحر الميليشيات وإنهاء تمردها. 5. تقدر وتثمن قوى الثورة جهود المقاومة الشعبية ومجلسها التنسيقي والعسكري داعية كل أبناء المحافظة إلى الالتحام بالمقاومة ودعمها بكل صورة الدعم المادي والمعنوي مؤكدة على ضرورة تحديد الصامتين من القوى والشخصيات المؤثرة موقفا من المقاومة ، محذرة من التخاذل والخيانة التي لن تغفرها الجماهير لأحد. الخلود للشهداء – الشفاء للجرحى – النصر للمقاومة
