بيان صادر عن اللجنة التحضيرية للمجلس السياسي للقضية التعزية : مع انعقاد مشاورات الكويت بين الحكومة الشرعية والانقلابيين وفي ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها اليمن والمشهد السياسي القائم وما يحدث في تعز من قتل وحصار ودمار واستهداف الارض والانسان فيها ومستقبل أجيالها من قبل مليشيات الانقلاب واستمرار لمرحلة تاريخية من النضال لقضية تعز التي تعد أقدم قضية تاريخية في اليمن منذ عام 1918 وما تملكه تعز من ثقل سياسي وثقافي وجيوسياسي نؤكد على الاتي : 1-الإستمرار في النضال لقضية تعز عبر كل الوسائل المشروعة حتى تحقيق عدالة القضية التعزية. 2 -نحذر من اي مشاريع واجندة خارجية وداخلية لضم تعز قسراً في مشروع الاقليمين او اي مشاريع اخرى وهو ما يعد إنقلاباً اخر على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل . 3- على الرغم من حجم قضيتنا العادلة قبلنا ان نكون جزء من الحل السياسي في دولة اتحادية وفق مخرجات الحوار الوطني الشامل لكن مازالت هناك مشاريع واجندة استهدفت و ما زالت تستهدف تعز وهو ما يعد مرفوضا جملة وتفصيلاً وسوف يسقطها ابناء تعز الأحرار المدافعين عن القضية وتبقى كل الخيارات مفتوحة. 4- نؤيد الحل السياسي في مفاوضات الكويت مادامت هذه المفاوضات وفق مرجعية مخرجات الحوار الوطني والقرار الأممي 2216 وكل القرارات الدولية ذات الصِّلة من أجل استعادة الشرعية وعدالة القضايا الوطنية ومنها القضية التعزية استنادا لما قدمت تعز من تضحيات كبيرة في سبيل استعادة الشرعية وانتصاراً لمخرجات الحوار الوطني حيث وهي اكثر مدينة تضررت من الحرب بحسب شهادات دولية والامم المتحدة حيث قدمت ما يقارب 2600 شهيد حتى اللحظة واكثر من 10000 الف مصاب في تعز من اجمالي منهم 6000 في حالة اعاقة اضافة الى الدمار والخراب الذي طال المدينة . 5- في حال نجحت المحادثات السياسية في الكويت فمطلبنا حل القضية التعزية حلا عادلا وإعطاء تعز حقها الذي يليق بمكانتها وَإذا فشل الحوار على قيادة الدولة تحمل مسؤوليتها الوطنية والانسانية في انقاذ اطفال تعز وابنائها من القصف اليومي من قبل قوات الإنقلاب وسرعة التوجيه بتحرير مداخل مدينة تعز وفك الحصار عن المدينة الصامدة منذُ أكثر من عام. 6- ندعوا الى رعاية اسر الشهداء وسرعة علاج الجرحى ورعاية اسرهم وتنفيذ التوجيهات الصادرة من رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء. 7-ندعوا الى احترام الحقوق والحريات وعدم الاعتداء على اي شخص او جهة بسبب الانتماء العرقي او الحزبي او المناطقي ومن تورط في جرائم قتل ابناء تعز والتحريض على ذلك يحال للعدالة وفق ما تقرره قيادة الدولة او الاتفاقيات الصادرة . 8-سنبقى مع العهد والوفاء لتعز وقضيتها العادلة وتضحيات الشهداء ولن نقبل ان نكون أداة أو العودة إلى تحت سيطرة و هيمنة المركز الذي تحول الى قرصنة بأدوات الدولة وندعو كل من يدين بالولاء إلى المركز المقدس وعصابة المخلوع ومليشيات الانقلاب الحوثية من أبناء تعز أن يعودوا إلى جانب مطالب أبناء محافظتهم وان يدركوا ان عدالة القضية التعزية هي مستقبلنا جميعاً وان لهم حقوق المواطنة فيها وواجبات الانتماء لها ومن يشارك الإنقلابيين في الجريمة يتحمل المسؤولية الكاملة . 9-ندعوا الى تسليم سلاح الجميع في الوطن وفق الفقرة رقم عشرين من مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وبناء جيش وطني اتحادي بقيادة وطنية يحكمه الدستور والقانون وفق مرجعيات مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بعيداً عن الانتماءات الضيقة المذهبية والمناطقية والحزبية والجهوية . 10-ندعوا كل ابناء تعز الى الالتفاف حول قضية تعز العادلة وان يكون حزبنا تعز والولاء لها. 11- نسعى لفتح قنوات للتواصل مع الاشقاء في دول الخليج العربي ومع الاشقاء في الدول العربية والاصدقاء في العالم لما فيه مصلحة قضية تعز دون العداء لأي طرف داخلي او خارجي. 12-نرفض قرصنة الدولة والسلاح الخارج عن شرعيتها القانونية والارهاب بكل أنواعه وصوره وتعز مدنية لا تؤمن بالعنف والإرهاب وفرض حكم بقوة السلاح . 13-الاستعداد للتحدي السياسي القادم لأجل قضيتنا العادلة . وأخيرا نقدم شكرنا وتقديرنا لكل من ناضل ويناضل معنا لتحقيق عدالة القضية التعزية . الرحمة والخلود والمجد لشهدائنا الأبرار الشفاء للجرحى عاشت تعز حرة أبية صادر عن اللجنة التحضيرية للمجلس السياسي لقضية تعز 22إبريل 2016
